السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأحد، 7 ديسمبر 2014

كشكول ٢٦٣: عالمي وواقعي... أحب لي ألف مرة من خيال الكلمة المجنحة


عالمي وواقعي... 

أحب لي ألف مرة من خيال الكلمة المجنحة، 

وأحب إلي من (أرجوحة القمر)، 


وإسقاطات الفكر ...

كشكول ٢٦٢: الكتابة مواجهة مع الذات...


الكتابة مواجهة مع الذات، لقد صرت أهرب من الهروب... وأحب المواجهة... ورائدي... تلك الحكمة التي رويت عن علي بن أبي طالب: «إذا خفت من شيء فقع فيه».

كشكول ٢٦١: النية في طلب العلم شرط تتابعي لا ابتدائي


النية في طلب العلم شرط تتابعي لا ابتدائي؛

فلا تترك طلب العلم حتى تصلح نيتك.

بل أطلبه والله يعينك على إصلاح نيتك ومتابعتها...
قال الذهبي -رحمه الله- (سير أعلام النبلاء 6/570): 
«قَالَ عَوْنُ بنُ عُمَارَةَ: سَمِعْتُ هِشَاماً الدَّسْتُوَائِيَّ يَقُوْلُ: وَاللهِ مَا أَسْتَطِيْعُ أَنْ أَقُوْلَ: إِنِّي ذَهَبتُ يَوْماً قَطُّ أَطْلُبُ الحَدِيْثَ، أُرِيْدُ بِهِ وَجْهَ اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ.

قُلْتُ (الذهبي): وَاللهِ وَلاَ أَنَا،

فَقَدْ كَانَ السَّلَفُ يَطلُبُوْنَ العِلْمَ للهِ؛ فَنَبُلُوا، وَصَارُوا أَئِمَّةً يُقتَدَى بِهِم، وطَلَبَهُ قَوْمٌ مِنْهُم أَوَّلاً لاَ للهِ، وَحَصَّلُوْهُ ثُمَّ اسْتَفَاقُوا، وَحَاسَبُوا أَنْفُسَهُم فَجَرَّهُمُ العِلْمُ إِلَى الإِخْلاَصِ فِي أَثنَاءِ الطَّرِيْقِ.


كَمَا قَالَ مُجَاهِدٌ، وَغَيْرُهُ: طَلَبْنَا هَذَا العِلْمَ، وَمَا لَنَا فِيْهِ كَبِيْرُ نِيَّةٍ ثُمَّ رَزَقَ اللهُ النِّيَّةَ بَعْدُ، وَبَعْضُهُم يَقُوْلُ: طَلَبْنَا هَذَا العِلْمَ لِغَيْرِ اللهِ فَأَبَى أَنْ يكون إلَّا للهِ. فَهَذَا أَيْضاً حَسَنٌ، ثُمَّ نَشَرُوْهُ بِنِيَّةٍ صَالِحَةٍ»اهـ.