السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الخميس، 13 أغسطس 2015

كشكول ١٠٥٠: منشور قديم بزيادة: ﻻ ﺗﻐُﺮﻙ ﺍﻟﺠَﻤﻴﻠﺔ ﺑﺠَﻤﺎﻟﻬﺎ


منشور قديم بزيادة :
ﻻ ﺗﻐُﺮﻙ ﺍﻟﺠَﻤﻴﻠﺔ ﺑﺠَﻤﺎﻟﻬﺎ ، ﻓﻌﺴﻰ ﺟﻤﺎﻟُﻬﺎ ﺃﻥ ﻳُﺮﺩﻳﻬﺎ ,,
ﻭ ﻻ ﺗﻐُﺮﻙ ﺍﻟﻐﻨﻴّﺔ ﺑﻤﺎﻟِﻬﺎ ، ﻓﻌﺴﻰ ﻣﺎﻟُﻬﺎ ﺃﻥ ﻳُﻄﻐﻴﻬﺎ ,,
ﻭ ﻻ ﺗﻐُﺮﻙ ﺍﻟﻨَّﺴﻴﺒﺔ ﺑﻨَﺴﺒﻬﺎ ، ﻓﻌﺴﻰ ﻧَﺴﺒُﻬﺎ ﺃﻥ ﻳُﻠﻬﻴﻬﺎ ,,
" ﺍﻇﻔِﺮ ﺑﺬﺍﺕِ ﺍﻟﺪّﻳﻦ " ...
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓُ ﺫﺍﺕُ ﺍﻟﺪّﻳﻦ ﺍﻟﺴّﻤﺮﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﺴّﻮﺩﺍﺀ ﺧﻴﺮٌ ﻣﻦ ﺟَﻤﻴﻠﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺫﺍﺕَ ﺩﻳﻦ .
ﻻ ﻳﻐُﺮﻙ ﺍﻟﻌﺮﺽُ ﺍﻟﺰﺍﺋﻞُ ﻭ ﻋﻠﻴﻚَ ﺑﺎﻟﺠَﻮﻫﺮ ,, ﺍﻟﺠﻤﺎﻝُ ﺑﻀﺎﻋﺔٌ ﻣُﺴﺘﻌَﺎﺭﺓ ﺍﻟﺰّﻣﻦ ﻛﻔﻴﻞٌ ﺑﺄﺧﺬِﻫﺎ .
ﺍﻟﺪّﻳﻦ ﻭ ﺍﻷﺧﻼﻕُ ﻭ ﺍﻟﻄﺒﺎﺋﻊُ ﺍﻟﺤَﺴﻨَﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘّﻲ ﺗَﺒﻘَﻰ ﻭ ﺗَﺼنع ﻣﻨﻚَ ﺑﺈﺫﻥِ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺟﻼً ، ﻭ ﺃﺑﺎً ﻣﺴﺆﻭﻻً ، ﻭﺯﻭﺟﺎً ﺻﺎﻟﺤﺎً .
ﻭﻳﺤَﻚ .. ﺃﻭَ ﻛﻞِ ﺍﻟﺒُﻴﻮﺕ ﺑُﻨﻴَﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤُﺐ !
ﺃﻻ ﺗﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻝِ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙَ ﻭ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
﴿ﻭ ﻣِﻦْ ﺁﻳَﺎﺗِﻪِ ﺃَﻥْ ﺧَﻠَﻖَ ﻟَﻜُﻢ ﻣِّﻦْ ﺃَﻧﻔُﺴِﻜُﻢْ ﺃَﺯْﻭَﺍﺟﺎً ﻟِّﺘَﺴْﻜُﻨُﻮﺍ ﺇِﻟَﻴْﻬَﺎ ﻭ ﺟَﻌَﻞ ﺑَﻴْﻨَﻜُﻢ ﻣَّﻮَﺩَّﺓً ﻭ ﺭﺣْﻤَﺔً ﺇِﻥَّ ﻓِﻲ ﺫَﻟِﻚَ ﻟَﺂﻳَﺎﺕٍ ﻟِّﻘَﻮْﻡٍ ﻳَﺘَﻔَﻜَّﺮُﻭﻥَ﴾ .
ﺟَﺎﺀ ﺍﻟﺘّﻌﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻤﻮﺩﺓِ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺄﺕِ ﺑﺎﻟﻤﺤَﺒﺔ ، ﻷﻥَّ ﺍﻟﻤﻮﺩَﺓ ﻣﺤَﺒﺔً ﻓﻲ ﺍﻟﺤَﺎﻝ ﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓً ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ،،
ﻓﺎﻟﻤﺮﺃﺓُ ﺍﻟﻮَﺩﻭﺩ ﺗَﺘﺤَﺒﺐُ ﻟﺰَﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ ، ﻓﻤﺎ ﻳَﺮﻯ ﻭ ﻻ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻳُﻌﺠﺒُﻪ ﻭ ﻳُﺮﺿﻴﻪ ، ﻭ ﻳﺰﺩﺍﺩُ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﺍﻷﻳّﺎﻡ ,,
ﺃﻣّﺎ ﺍﻟﺤﺐُ ﻓﻬﻮ ﻣَﻴﻞٌ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺴّﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤَﺎﻝ ,,
ﻓﺎﻟﻔﺮﻕُ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺃﻥَّ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥُ ﻓﻲ ﺍﻟﺤَﺎﻝ ، ﻭ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥُ ﺃﺛﺮﻩُ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ..
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺣﺎﻝُ ﺍﻟﺯّﻭﺍﺝ !
ﺃﺭﺃﻳﺖ ﻫﺬﻩِ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺠَﺒﻚ ﺟﻤﺎﻟُﻬﺎ ، ﻭ ﺃﺣﺒﺒﺘﻪ ؛ ﻳُﻮﺷﻚ ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻭ ﺧﺒِﺮﺕ ﻃِﺒﺎﻋﻬﺎ ، ﻭ ﺳﻤِﻌﺖَ ﻣﻘﺎﻟَﻬﺎ ، ﻓﺈﻧﻜَﺸﻒَ ﺣﺎﻟُﻬﺎ ﻓﻜﺮِﻫﺘﻪ ..
ﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳُﻌﺠﺒُﻚ ﺟَﻤﺎﻟُﻬﺎ ﺃﻭ ﻟﻮﻧُﻬﺎ ، ﻳُﻮﺷﻚ ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖَ ﻋﻘﻠﻬﺎ، ﻭ ﺧﺒِﺮﺕ ﻃﺒﻌُﻬﺎ ﻭ ﺳﻤﻌﺖ ﻗﻮﻟَﻬﺎ، ﻓﺈﻧﻜَﺸﻒَ ﻃِﻴﺐُ ﻣﻌﺪﻧِﻬﺎ ﻭ ﺳﺨﺎﺀِ ﻃﺒﻌُﻬﺎ ، ﻭ ﺟَﻤﺎﻝُ ﺭﻭﺣِﻬﺎ ، ﻓَﻌﺸِﻘﺘﻪُ !
ﻭ ﺃﺳﺄﻝ ﺑﺬﻟِﻚ ﺧﺒﻴﺮﺍً !
أتدري كيف هي المرأة الصالحة؟!

... إنها كالحجر الكريم ... كالألماس .... بجانب الزجاج .... يبهرك ضوء الزجاجة .... ويتلألأ بريقها.... ولكنها في النهاية زجاجة فارغة لا قيمة لها.... أمّا الحجر الكريم والألماس .... فلا يهمك بريقة فإن قيمته كامنة فيه... فقط تحتاج من يثمنه لك ويعرف قيمته .... فاظفر بذات الدين تربت يداك !

ليس من منهج السلف ٧٩: وجوب التسليم على الاستقلال لكتاب أو لشخص غير القرآن العظيم، أو السنة النبوية



ليس من منهج أهل السنة والجماعة وجوب التسليم على الاستقلال لكتاب أو لشخص غير القرآن العظيم، أو السنة النبوية .

سؤال وجواب ٢٥٤: هل يتساهل مع أسانيد التفسير في تطبيق قواعد مصطلح الحديث؟



سؤال :
هل يتساهل مع أسانيد التفسير في تطبيق قواعد مصطلح الحديث؟
الجواب :
لا يتساهل في التعامل مع أسانيد التفسير و لا مع غيره.
ولكن ينبغي ملاحظة الأمور التالية :
الأمر الأول : أن القواعد المطبقة في مصطلح الحديث بحسب ما قرره ابن الصلاح، مبنية على القول الذي لا اختلاف فيه عندهم في تعريف الحديث الصحيح.
بمعنى : أن أوصاف الصحة والضعف المذكورة في مصطلح الحديث، إنما هي باعتبار تعريف الصحيح الذي ذكره ابن الصلاح، فإذا علم أن للحديث الصحيح تعريفات غير التعريف الذي ذكره ابن الصلاح، (يعني: الصحيح المختلف فيه) علمت أن من الأسانيد ما يكون ضعيفاً على قول ، غير ضعيف على قول آخر.
وهذه قضية ينبغي أن تلحظ في كل حديث صححه أحد العلماء، لم يجر فيه على قاعدة الصحيح الذي لا خلاف فيه عندهم.
الأمر الثاني : أن قواعد المصطلح إنما يحصل منها الحكم على الأسانيد في باب الرواية على طريقة المحدثين، وهناك طرائق للنصحيح تجري عند العلماء تعتمد على غير سند الرواية.
وكذا في روايات التفسير وروايات السيرة والتاريخ تجري عندهم من طرايق التصحيح غير ما يجري في سند الرواية.
ولهذه الطرايق مجالات وأحوال عند أهل العلم منها ما ينظر فيه إلى ثبوت أصل الخبر، ومنها ما ينظر فيه إلى ثبوت اللفظ، ومنها ما ينظر فيه إلى أمور أخرى بحسب الحال.
والعلاقة بين طريقة المحدثين وغيرها علاقة تكاملية تساعد كل واحدة منها الأخرى في الوصول إلى الحق.
إذا انتبهت إلى هذين الأمرين، علمت أنه لا يوجد هناك تساهل في دراسة الأسايند، أو في تطبيق قواعد المصطلح، إنما القضية يراعى فيها هذا الأمر أو الثاني بحسب الحال!
وهذا الأمر ليس جديداً إنما قرره أهل الحديث، بل اشار إليه ابن الصلاح رحمه الله في أول كلامه على أنواع علوم الحديث، لما تكلم على نوع الحديث الصحيح!

والله المستعان وعليه التكلان!

لفت نظري ٥٧: المسلم لا يسأل عن الباطن، وإنما يتكلم عن الظاهر



لفت نظري ... أن بعض الناس إذا جئت تتكلم واحتجت أن تذكر بعض الفساق بفسقهم يقول: يا أخي لا تتكلم فيه ، لعله يكون عند الله من الأولياء!
والحقيقة هذا الكلام غير صحيح؛ لأن المسلم لا يسأل عن الباطن، وإنما يتكلم عن الظاهر، فهو لما وصف الفاسق بفسقه الظاهر لا لوم عليه ولا تثريب، و ليس لفاسق متظاهر بفسقه غيبة ، فلا حرج في ذلك.
و لا مجال لأن يقال: لعله عند الله من الأولياء، لأننا نقول الذي تعلمناه من السلف الحكم بحسب الظاهر والله يتولى السرائر، ولذلك ورد عن بعض السلف : طريقنا هذا لا يحكم للسالك فيه إلا بشاهدي عدل : الكتاب والسنة. يعني لا يقبل حاله إلا إذا عرض على الكتاب والسنة.
وورد عن بعض السلف: إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء ويطير في الهواء فلا تحكموا له إلا إذا عرضتم حاله على الكتاب والسنة.
والله تبارك وتعالى يقول في سورة يونس: (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63)).
فالعبرة بالإيمان وتقوى الله ولابد أن يكون ذلك ظاهراً، فالإيمان يظهر بالأعمال الصالحة ، وتقوى الله كذلك.
وقد رأيت كثيراً من العوام يسوغون أحوال الصوفية بهذه الطريقة، فهذا باب من أبواب الباطل يسوغ لأهل البدع حالهم، فينبغي الانتباه له، والحذر منه.
والأصل العام : لنا الظاهر والله يتولى السرائر!

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.

لفت نظري ٥٦: قول بعضهم إذا أراد أن يسأل: «ما رأي الدين»!


لفت نظري ... قول بعضهم إذا أراد أن يسأل: «ما رأي الدين»!
هذه العبارة غير صحيحة لأن الدين هو اتباع لأمر الله تعالى الذي بينه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو من هذه الحيثية لا يقال عنه رأي إنما هو وحي يوحى.
نعم من جهة اجتهاد العلماء ورأيهم في معرفة الحق الذي يدان لله تعالى به، يدخله الرأي والاجتهاد، ولذلك العبارة المناسبة أن يقال: "ما قول العلماء في كذا". أو "ما رأي العلماء في كذا".
والعالم تارة يكون دوره البلاغ والنقل والرواية لحكم الله من القرآن والسنة.
وتارة يكون دوره الاستنباط والاجتهاد في المسألة.
وإذا أراد السائل أن يسأل عما ورد في الشرع في موضوع بعينه تكون عبارة السؤال: "هل ورد في الشرع شيء في هذا الموضوع؟"، أو يقول: "ما جاء في الشرع في هذا الباب؟".

وهذا من الأدب في العبارة عن هذه الموضوعات المتعلقة بصفة الفتوى ، والمفتي والله الموفق.

قال وقلت ١٠٢: قال كل اليهود والنصارى لا عهد لهم، ما لم تعطه لهم داعش!


قال: كل اليهود والنصارى لا عهد لهم، ما لم تعطه لهم داعش.
قلت : سبحان الله؛ والرسول صلى الله عليه وسلم يقول خلاف ذلك؛
عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَالْأَشْتَرُ إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقُلْنَا: هَلْ عَهِدَ إِلَيْكَ نَبِيُّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً؟
قَالَ: لَا إِلَّا مَا كَانَ فِي كِتَابِي هَذَا فَأَخْرَجَ كِتَابًا مِنْ قِرَابِ سَيْفِهِ فَإِذَا فِيهِ: "الْمُؤْمِنُونَ تَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ.
وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ.
وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ.
أَلَا لَا يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ وَلَا ذُو عَهْدٍ بِعَهْدِهِ.
مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا فَعَلَى نَفْسِهِ أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ"
(أخرجه أحمد في المسند (الميمنية 1/ 122)، (الرسالة 2/ 286، تحت رقم 993)، وأبوداود في كتاب الديات باب إيقاد المسلم بالكافر، حديث رقم (4530)، و النسائي في كتاب القسامة، باب القود بين الأحرار والمماليك، حديث رقم 4734)، واللفظ له، و والبيهقي في الكبرى (7/ 133 - 134). والحديث صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود وصحيح سنن النسائي، وقال محققو المسند: "إسناده صحيح على شرط الشيخين"اهـ.).
فإمّا أن تكون الدول التي منحت هؤلاء من اليهود والنصارى عهدها ، وأمنتهم ، إمّا أن تكون عند داعش مسلمة أو كافرة؛
فإن كانت مسلمة فلا يصح أن يقال: لا عهد لهؤلاء، وقد أعطتهم العهد والأمان هذه الدول، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "ويسعى بذمتهم أدناهم".
وإمّا أن تكون هذه الدول التي منحت هؤلاء من اليهود والنصارى عند داعش دولاً كافرة، وعليه فإن داعش دولة تكفيرية على طريقة الخوارج التكفيريين!

والله الهادي!

قال وقلت ١٠١: داعش صنيعة استخباراتية، فما جدوى هذه التأصيلات؟!


قال: داعش صنيعة استخباراتية، فما جدوى هذه التأصيلات؟!
قلت : نعم؛ القرائن كثيرة على أنها صنيعة استخباراتية، ومؤامرة من بعض الدول، بمعونة بعض العملاء في الدول التي ظهرت فيها داعش.
فمثلاً ظهورها المفاجيء ، وسيطرتها على آبار بترول ، وتأمين مصاريفها منها.
وكذا عقيدتها التي تجنبت طرح القاعدة، ومناداتها بفكرة الدولة الإسلامية التي يتولى عليها ولي عموم المسلمين.
وكذا الدعم الإعلامي المتميز لكل أفلام الذبح، التي لفتت نظر بعض الفنيين في مجال التصوير.
إلى غير ذلك من الأمور!
والله اعلم بحقيقة الحال.
فهذه القضية بالنسبة لظهور داعش القرائن المفيدة لغلبة الظن فيها كثيرة،

لكن همي الذين يتأثرون بهم ، ويغترون بطرحهم، ويسلمون أنفسهم لهذه الجماعة ، أداة ينفذون بهم أغراضهم، ووسيلة يتوصلون بهم إلى فرض واقع هم يريدونه خدمة لأغراض اعداء الإسلام والمسلمين!

كشكول ١٠٤٩: غلت أسعار السمك...


غلت أسعار السمك ...
فكتب في الواتساب ...
إن الصيادين يغرفون من البحر لا يورو طلع ولا نزل ولا له بالبترول ولا غيره
جاء في الأثر أن الناس في زمن الخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - جاؤوا إليه وقالوا: نشتكي إليك غلاء اللحم فسعِّرْه لنا، فقال: أرخصوه أنتم؟ فقالوا: نحن نشتكي غلاء السعر واللحم عند الجزَّارين، ونحن أصحاب الحاجة، فتقول: أرخصوه أنتم؟ فقالوا: وهل نملكه حتى نرخصه؟ وكيف نرخصه وهو ليس في أيدينا؟ فقال قولته الرائعة: اتركوه
قلت : وهذه قاعدة في سياسة الغلاء .. اترك السلعة اذا غلت وارتفع سعرها ولا تشترها ... فإنها ترخص ويرجع سعرها..
استبدل غيرها بها مما هو متوفر ورخيص الثمن . ....

والله يهدي التجار ويقنعهم فإن الجشع والاحتكار آفة .... والله الهادي .

كشكول ١٠٤٨: لا يوجد في اللغة (تواجد) بمعنى (موجود)


نبهني احد الاخوة جزاه الله خيرا الى انه لا يوجد في اللغة (تواجد) بمعنى (موجود) .
وعليه فلتعدل لفظة (متواجد) الى (موجود).
وقد جاءت في منشور الاختلاط الاخير . وساعدلها ان شاء الله