السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأحد، 9 يوليو 2017

سؤال وجواب ٣٩٣: هل أخذ الربح من التطبيقات جائز؟


سؤال : هل أخذ الربح من التطبيقات جائز؟

الجواب:

إذا قصد السائل بالتطبيقات يعني تطبيقات الشبكة العنكبوتية ، وما تعرضه من عروض، فنقول هذا سؤال عيني ، ما ندري ماذا في هذا التطبيق؟ وماذا في هذا الموضوع ؟ كيف طريقته ؟ كيف أمره ؟ فإذا استوعبنا طريقته وأمره حكمنا عليه ، لأن " الحكم على الشيء فرع على تصوره " ، ما عندنا تصور كيف تتم هذه الطريقة، قد تكون طريقة صحيحة وإن كانت عبر الشبكة العنكبوتية ، وقد تكون طريقة باطلة ، لا نستطيع أن نصدر حكم عام على التطبيقات أنها باطلة ، أو أنها لا تصح ، أو أنها جائزة ، أو أنها مباحة ، حتى نتصور ماهي إجراءات هذا التطبيق ، والله المستعان .

سؤال وجواب ٣٩٢: أنا أسكن في جدة، هل يجوز لي أن أحرم بالعمرة من مكة خارج حدود الحرم، أم لا بد لي من الإحرام من جدة؟



سؤال : 
أنا أسكن في جدة، هل يجوز لي أن أحرم بالعمرة من مكة خارج حدود الحرم، أم لا بد لي من الإحرام من جدة؟

الجواب:
إذا كانت نيتك للعمرة نشأت وأنت هنا خذ بقول الجمهور، وأخرج لأدني الحل واحرم بالعمرة.
أما إذا كانت نيتك في جدة، ولم تتلبس بإحرام، (يعني: لم تدخل في النسك)، وجئت إلى هنا ، نقول : لا ، لا تحرم حتى ترجع إلى جدة ، وتحرم من جدة وتعود لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : "ومن أنشأ فمن حيث أنشأ " (1).
تفريغ وتخريج إكليل الجبل جزاه الله خيراً من مجلس الخميس 3 / 6 / 1438هـ.
__________________________
( 1 ) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ : ( إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَّتَ لِأَهْلِ المَدِينَةِ ذَا الحُلَيْفَةِ ، وَلِأَهْلِ الشَّأْمِ الجُحْفَةَ ، وَلِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ المَنَازِلِ ، وَلِأَهْلِ اليَمَنِ يَلَمْلَمَ ، هُنَّ لَهُنَّ ، وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِهِنَّ مِمَّنْ أَرَادَ الحَجَّ وَالعُمْرَةَ ، وَمَنْ كَانَ دُونَ ذَلِكَ ، فَمِنْ حَيْثُ أَنْشَأَ حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ مِنْ مَكَّةَ ) .

أخرجه البخاري ، كتاب الحج ، باب مهل أهل مكة للحج والعمرة ، تحت رقم (1524) / وأخرجه مسلم كتاب الحج ، باب مواقيت الحج والعمرة ، تحت رقم (1181) .

سؤال وجواب ٣٩١: متى يكون صاحب البدعة مبتدعًا؟


سؤال: 
متى يكون صاحب البدعة مبتدعًا؟

الجواب:
صاحب البدعة : هو من صدرت منه بدعة ، حتى لو كان عالما ، فنقول هو صاحب بدعة ، يعني في هذا القول ، أو في هذا الفعل ، فصاحب البدعة كل من صدرت عنه البدعة .
والمبتدع هو من صدرت عنه البدعة، وقامت عليه الحجة بأنها بدعة، وأصر عليها.
وبالتالي " كل مبتدع صاحب بدعة ، وليس كل صاحب بدعة مبتدع ".
وفرق العلماء بين الاثنين!
وترك التفريق بينهما يجعل الشخص يعامل الناس كلهم معاملة المبتدعة أصحاب الأهواء .
فالاول لا يقال عنه أنه مبتدع ، ولا ينزل في حقه قضية الهجر ، ولا قضية ماورد في التعامل مع المبتدعة ، إنما يناصح ، ويعاشر ، ويوجه ، ويأخذ معه ويعطى؛ لأننا لازلنا نعتقد أن الحجة لم تقم عليه ، لازلنا نعتقد أنه ليس من المعاندين ، ليس ممن تبين له الحق والصواب ثم هو يعدل عنه.
بخلاف المبتدع تبين لنا بثبوت الشروط ، وانتفاء الموانع ، أن هذا الرجل يصر على باطله مع قيام الحجة عليه؛ فتبين لنا أنه من أصحاب الهوى ، إنه يتبع هواه ، وأنه لا يريد الحق .
فهذا شيء وهذا شيء ،
وبالتالي تنتبه في التعامل مع الناس .
والذي نشتكي منه أن بعض الأخوة هداهم الله يحكمون على الشخص انه صاحب بدعة ، ويعاملونه معاملة المبتدع فورا ، بل بعضهم يعامل صاحب البدعة الذي وقع في الخطأ ، معاملة المبتدع وكأنه الجهم بن صفوان ، وكأنه الجعد بن درهم ، وكأنه فلان أو فلان من كبار المبتدعة ،
وهذا لا ينبغي نحن اذا اتفقنا أن كل إنسان يخطيء ، فالخطأ قد يصدر من أي شخص، فإن تعاملنا مع الناس في أخطائهم ؛ 
بتوجيههم .
بإرشادهم .
بتوضيح الأمر لهم .
بدعوتهم للرجوع إلى الحق.
بدعوتهم إلى القول الحق.
بتأنيسهم ، لا بتنفيرهم ، لا بالتشديد عليهم ، إنما نترفق ونتكلم بحكمة ، وهكذه قليلا قليلا
لا يوجد أحد يستطيع ان يقول أنه لا يخطيء ، لكن انت المهم كيف تتعامل معه ،
ترى الناس بسبب الجهل ، بسبب سوء المعاملة ، يحصل عندهم نفرة من قبولك أنت ، لا من قبول الحق ، فأنت تظن انهم نفروا من الحق ، وهم لم ينفروا من الحق إنما نفروا منك.
في فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم ، جاءه سؤال من جيزان ، سئل الشيخ ما الحكم في من يقول اليوم ما عندنا دين ؛ حيث كانوا في الجدول الدراسي لا يكتبون : فقه ، وتوحيد ، وعقيدة ، ماذا يكتبون ؟! مادة دين ، مادة لغة ، ويتركون للأستاذ التقسيم الخاص ، فالطلبة كانوا يقولون : اليوم ما عندنا دين ، اليوم ما عندنا عقيدة ، فبعض الناس استشكل هذا "اليوم ما عندنا عقيدة ، لايوجد دين ، لايوجد عقيدة " ، فرفعوا إلى الشيخ محمد بن إبراهيم يسالونه ماحكم من يقول هذا ؟
فقال الشيخ : القائل يقصد المادة ، ولا يقصد الدين ، وقد يصدر من الشخص أنه يقول: أنا لا أقبل دينك ، وهو لا يعني لا يقبل الإسلام ، لكن لا أقبل طريقتك انت في التعامل مع الدين ، قالوا: هذا لا يكفر ، ولا يخرج من الملة لأن هذا هو مراده
فتنتبه هذه أمور يعني حساسة جدآ في التعامل مع الناس .
هذا من الشيخ محمد بن إبراهيم يقول هذا الكلام ، ويراعي ويقول انهم يقصدون كذا لا يقصدون كذا ، يريدون كذا ، وما أطلق الكلام أن هذا كفر أكبر مخرج من الملة ، لأن هذا ليس مراده ، إنمأ مراده طريقة هذا الشخص في التعامل مع الناس ، فيقول: انا لا اريد هذا الدين ، ما اريد دينك يا أخ اذهب انت ودينك ،يعني طريقتك ، اسلوبك في فهم الدين الشيخ قال: هو ليس كافر ، لأنه يقصد طريقة الشخص في التعامل مع الناس بالدين الذي هو يظنه(1)
ولذلك لا تعجب من أحد يقول: أنا لا اريد السلفية، هو لا يقصد السلفية!
الناس أهل الإسلام يحبون كل شيء عن الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة ، لكن ما الذي يحصل؟! 
طريقتنا في العرض ، طريقتنا في تقديم السلفية للناس ، تنفرهم !
تأتيني استفتاءات : شاب ملتزم ، يصلي وكذا وو... ، يأخذ من صاحب البقالة بالسنة ولا يرد ولا يسدد ، ويأخذ من فلان دين ولا يسدد .
ماذا تريد الناس يتعاملوا معك؟ 
ماذا تريد من الناس أن يحكموا على لحيتك ، وعلى تقصيرك للثوب؟ 
ماذا تريد الناس أن تحكم عليك عندما يرونك تصلي وهذه معاملتك؟ 
ماذا تريد من الناس أن يصنعوا ؟ ! 
هل هذا هو دين يرتضيه الناس؟ 
هل هذا دين يرتضيه الله؟ 
هل هذا هو الذي الله أمرنا به؟
فهذا موضوع ينبغي أن نراعيه، وتنتبه له في حكمنا على الناس، وتعاملنا معهم، والله المستعان .
فرغه أكليل الجبل من لقاء 3/ 6 / 1438هـ، جزاه الله خيراً، ووثق النقل من فتاوى ابن إبراهيم ، رحمه الله.
_________________________

( 1 ) جاء في رسالة فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله إلى فضيلة الشيخ عبد الملك بن إبراهيم الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر بالحجاز : " ونفيدكم أننا باطلاعنا على أوراق المعاملة و على كتابة فضيلة رئيس المحكمة لم يظهر لنا ما يوجب على سعد أقامه حد الردة؛ إذ أنه لم يصرح بسب الإسلام, وانما سب دين ذلك الرجل , وهذا يحتمل أنه أراد أن تدين الرجل ردى, والحدود تدرا بالشبهات " ا.هـ فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ( 186_12/ 187 )

سؤال وجواب ٣٩٠: هل "أن كل صفة فعلية هي صفة ذاتية لله تعالى" ألا يشكل هذا على صفات المقابلة؟


سؤال :
هل "أن كل صفة فعلية هي صفة ذاتية لله تعالى" ألا يشكل هذا على صفات المقابلة؛ كالمكر بالماكرين، والكيد بالكائدين، فإنها من الصفات الفعلية، فكيف يمكن أن تكون صفات ذاتية لله -عز وجل-؟

الجواب:
لا اعرف هذا القول : "كل صفة فعلية هي صفة ذاتية " إلا بتأويل سأذكره ، لكن قبل أن أذكر هذا التأويل ، أقرر الفرق بين صفات الذات ، وصفات الفعل ،
العلماء يقولون : " كل صفة تعلقت بالمشيئة فهي صفة فعل "
"وكل صفة لم تتعلق بالمشيئة فهي صفة ذات " ، هذا الضابط
وبناء عليه يمكن أن يقال :" إن كل صفة فعلية هي صفة ذاتية " ، بمعني أنها متعلقة بذات الله سبحانه وتعالى ، وأنها صفة الله سبحانه وتعالى ، بهذا التأويل يكون معنى أن كل صفة فعلية صفة ذاتية . والله أعلم .

فرغه من لقاء الخميس 3 / 6/ 1438هـ، الأخ اكليل الجبل وفقه الله لكل خير، وجزاه خيراً.

سؤال وجواب ٣٨٩: من هم علماء المالكية الذين ساروا على منهج وعقيدة الإمام مالك -رحمه الله-؟


سؤال :
من هم علماء المالكية الذين ساروا على منهج وعقيدة الإمام مالك -رحمه الله-؟

الجواب :
العلماء المتقدمون في كل المذاهب الأربعة في العصور الأولى ، القريبة من أمام المذهب ، كانوا سلفيين في الغالب، ما دخل الخلل على علماء المذاهب إلا بعد ذلك ، لما انتشر علم الكلام ، وصارت الأشعرية سائدة في أغلب الناس ، وقبل هذا لم تكن هنالك هذه الأمور . يعني تقريبا إلى القرن الرابع ، ثلاثة مئة وكسور ، تجد علماء في كل المذاهب على منهج سلفي صحيح في الجملة ، ما عدا الأخطاء التي قد تقع مع أي شخص ، وليس من شروط السلفية أن لا يقع العالم في خطأ ، لأن بعض الناس يتوهم أن السلفي لا يخطيء ، كأنه معصوم ! 
قد يخطيء العالم السلفي في العقيدة .
قد يخطيء في الفقه .
قد يخطيء في الحديث.
" كل ابن آدم خطاء "(1) ، من الذي استتنى السلفي من أن يخطيء ؟! 
وقد يقف العالم السلفي ويدافع ، ويناضل عن الخطأ ، لأنه يرى أنه الحق ،
فأغلب علماء المذاهب كانوا على المنهج السلفي في القرن الرابع تقريبا وبدايات القرن الخامس ،
في المذهب المالكي ابن أبي زيد القيرواني (ت386هـ) رحمه الله.
والقاضي عبد الوهاب البغدادي (ت 432هـ ) وهو في الجملة على طريقة السلف.
وابن عبدالبر النمري (ت463هـ) رحمهم الله جميعاً.
وكتب القاضي عبد الوهاب البغدادي في الجملة طريقة صحيحة في الفقه بالذات ؛ ويعرض لك الفقه بأسلوب سهل ، كتبه سهلة جدا ، ويستفاد منها ،
الدخل الذي دخل في علماء المذاهب ، ترى هذا موجود في بعض علماء الحديث ، دخل فيهم الداخل في أمور مخالفة لمنهج أهل الحديث ، هذا موجود؛
ابن حجر أمام من أئمة الحديث ، وأمير المؤمنين في عصره ، ويقرر المنهج السلفي تقرير عام صحيح ، لكنه وقع عنده أخطاء ، ماذا تصنع ؟!
النووي أمام من أئمة الحديث ، ويقرر مذاهب السلف ، لكنه وقعت عنده أخطاء ، ماذا تصنع ؟ !
ولذلك لما ظهر اليوم بعض الناس يريد أن يقاطع العلماء ، ويحرق كتبهم ، ويهجر كتبهم ، ويهجر علمهم لهذه الأخطاء ، قام العلماء ضده ، قالوا : هذا خطأ ، من قال هذا ؟ ! من الذي زين هذا الكلام وقاله ؟ ! هذا خطأ ، هذا ليس منهج أهل العلم ، والله المستعان.
فرغه من لقاء الخميس 3 / 6 / 1438هـ، الأخ إكليل الجبل جزاه الله خيراً
_____________________________
(1) عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون "

رواه ابن ماجه في سننه ، كتاب الزهد ، باب ذكر التوبة ، تحت رقم 4251 / رواه الترمذي في سننه ، كتاب صفة يوم القيامة ، والرقائق والورع ، تحت رقم 2499 / والحاكم في المستدرك تحت رقم 7725 / وحسنه العلامة الألباني رحمه الله في صحيح الجامع تحت رقم 4515

سؤال وجواب ٣٨٨: بم يبدأ طالب العلم في علم الحديث من الكتب؟


سؤال:
بم يبدأ طالب العلم في علم الحديث من الكتب؟ 
هل يبدأ بمقدمة ابن الصلاح ، أو يبدأ بغيرها من المتون الصغيرة؟

الجواب:
تستغربون؛ أنا لا أرى أن يبدأ الطالب بمختصرات .
أنا لا أرى هذا نهائياً ، إلا إذا كان على شيخ !
في بدايتك انت تحتاج إلى الشرح ، تحتاج إلى البسط ، فلما تذهب إلى المختصر ، تريد أن تحفظ هذه قضية ثانية.،
لكن تريد تفهم، انت تحتاج إلى شرح،
ولذلك أحسن كتاب في مسائل المصطلح مشروح كتاب ابن الصلاح .
عسر عليك ابن الصلاح ، اقرأ تدريب الراوي ، فيه خلاصة ابن صلاح شرحها السيوطي شرح مبسوط يفهمك المسائل ، ويزيل عنك الإشكالات.
أما انك تبدأ بمختصر ، والمختصر يحتاج إلى شرح ، وانت ليس لديك من يشرح لك، ما الذي تريده ! ؟ هل أنت تريد العلم لتحفظ ؟ ! خلاص احفظ المختصر ، احفظ النظم.
أما تريد العلم لتفهم ، اقرأ الكتب المبسوطة .
كنا نحن نقرأ الفقه من المغني لابن قدامة ، كنا نجلس في المسجد ، مجموعة كل واحد يقرأ والبقية يستمعون ، وإذا أحد عنده مداخلة يداخل ويتكلم.
تصوروا لو بدأنا بكتاب مختصر هل سنفهم ؟! 
لن نفهم بسهولة ، لكن هذا الكتاب يذكر المسألة ، يذكر الاختلافات ، يذكر الأدلة، يذكر الأقوال المختلفة، و يعطيك الراجح بحسب اجتهاده فتستفيد .
لذا أنا لا أنصح طالب العلم أن يبدأ بمختصرات إلا إذا كان يدرسها على شيوخ، والله الموفق.

فرغه الأخ اكليل الجبل جزاه الله خيرا من لقاء الخميس 3/ 6 / 1438هـ

سؤال وجواب ٣٨٧: هل هنالك كتاب أستطيع أن أطلع عليه؛ لمناقشة الكفار، خاصة كفار الغرب؟


سؤال:
هل هنالك كتاب أستطيع أن أطلع عليه؛ لمناقشة الكفار، خاصة كفار الغرب؟

الجواب للشيخ محمد بازمول حفظه الله ورعاه :
ما اعرف والله ، لكن في ما يتعلق بالكلام عن اليهود والنصارى ، مسائل كثيرة في بيان صدق الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأن الكتب السابقة بشرت به ، وإقامة الحجة عليهم من كتبهم ، ينفع كتاب : " الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح " ، وكتاب : " هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى " الأول لابن تيمية رحمه الله ، والثاني لابن القيم رحمه الله.

فرغه من لقاء الخميس 3 / 6 / 1438هـ الأخ إكليل الجبل جزاه الله خيراً.

سؤال وجواب ٣٨٦: ما هو أقل عدد الساعات التي يحتاجها طالب العلم للطلب في اليوم والليلة؟


سؤال :
ما هو أقل عدد الساعات التي يحتاجها طالب العلم للطلب في اليوم والليلة؟ وكيف يكون تقسيم الوقت أيام طلب العلم؟ 
وما هو عدد الساعات التي تقضى في طلب العلم في اليوم؟

الجواب:
هذا السؤال من الأسئلة التي اسميها أسئلة عينية ، لأن حال الناس فيها يختلف ، لكل إنسان وضعه ، وحياته ، وطريقته ، ومزاجه ، وعمله ، ووظيفته ، وأسرته ، فهذه أمور تختلف من شخص إلى آخر .
فما اقدر أحدد لكل واحد ساعات، ولا اقدر أحدد أوقات ، ولا اقدر أتكلم بكلام عام يصلح للكل أن يطبقه.
لكن العلماء رحمهم الله يذكرون فضيلة القراءة للقرآن ، وللتفاسير ، ولكتب العلم بعد صلاة الفجر ، أو في السحر قبيل صلاة الفجر .
اليوم ترى أكثر الناس لا يقدرون أن يفعلوا هذا ، صار هذا الكلام نظري.
وكل شخص يختلف عن الآخر ، بحسب وضعك ، بحسب حياتك اليومية ، بحسب مشاغلك ، تختار الساعات المناسبة ، تضع عدد الساعات المناسبة ، وربي يفتح عليك ، وييسر أمورك
تسأل الله عز وجل التوفيق ، والعون ، والسداد لأن القضية ليس لها قاعدة معينة في تحديد عدد الساعات، والأوقات، و كل إنسان على نفسه بصيرة ، يختار من ذلك ما يصلح له ، والله المستعان.

فرغة من لقاء الخميس 3/6 / 1438هـ الأخ اكليل الجبل جزاه الله خيرا

كشكول ١٥٤٦: تصالح مع نفسك


تصالح مع نفسك ...
ترى الدنيا ما تسوى .
ورؤيتك للامور ليست صوابا مائة في المائة.
قدم العذر واحمل تصرفات اخيك على محامل الخير.
ترتاح بأن تسلم امورك لله .
فاتت عليك هذه البنت لم تتزوجها ... لم تفتك ولكن الله ما ارادها لك.
فاتت عليك هذه السيارة لم تشترها ... لم تفتك الله ما ارادها لك.
فاتتك هذه الارض او هذا البيت او ... لم يفتك شيء انما لم يرد الله ان يصلك.
ما وصلك وصار اليك ... الله اراد ان يصلك فوصلك.
علق امورك بالله ... واحسن الظن... ترتاح ...
واقنع بما وصل اليك فهذا هو الذي اراد الله ان يصلك ... وهو الخير لك ...

فإن الله اراد لك الخير وعجبا لامر المؤمن ... ان امره كله له خير .