السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

كشكول ٢٣٦: يتورعون عن تكفير من كفره أهل العلم، ولا يتورعون عن تهييج الناس على الخروج على ولاة الأمر!


يتورعون عن تكفير من كفره أهل العلم.

ولا يتورعون عن تهييج الناس على الخروج على ولاة الأمر. 


ورع بارد يا اخي.

كشكول ٢٣٥: إما أن نكون مسلمين أو لا نكون


إما أن نكون مسلمين أو لا نكون؛

فإن كنا مسلمين؛ فلماذا يتكلم هؤلاء كأنهم يخاطبون كافرين؟!


وإن كنا كافرين؛ فهم تكفيريون؛ لأننا مسلمون وإن رغمت أنوف.

كشكول ٢٣٤: السلفيون مستهدفون؛ فانتبه واحذر


السلفيون مستهدفون؛ فانتبه واحذر هذه غابة لا يدخل إليها الضوء، مليئة بالمفترسين. 

انتبه لما حولك. 

اعرف موطيء قدمك.


واستعن بالله و لا تعجز.

كشكول ٢٣٣: إيذاء النفس والانتحار، أسبابه وعلاجه ومسائله


فائدة من الأخ مرعي بن رجب -جزاه الله خيرًا-.

ـــــــــ|[صوتيَّة مفرَّغة]|ـــــــــ

[(:::إيذاء النفس والانتحار، أسبابه وعلاجه ومسائله:::)]

للشيخ الدكتور:
مُحَمَّد بن عُمَر بن ساِلم بَازمُول
عُضو هَيئَةِ التَّدرِيس بِجَامِعَةِ أمَّ القُرَى
كُليَّة الدَّعُوَة وأصُوُلِ الدينِ-قِسمِ الكِتَاِبّ وَالسُّنَّة

وتشتمل المحاضرة على النقاط التالية:

●تمهيد في أوّلها عن معنى الانتحار. 
●قتل النفس في الأمم السابقة. 
●قتل النفس في الإسلام. 
●قتل النفس من الكبائر. 
●أسباب الانتحار ودوافعه. 
●ما علاج الانتحار وموانعه؟
●أحكام ومسائل. 
●والخاتمة، وفيها خلاصة ما جاء في البحث المبارك -إن شاء الله تعالى-.
ثم ألحقت بالبحث ملحقًا أورت فيه جملة من الأحاديث في الترهيب من قتل النفس، مما ذكره الحافظ المنذري-رحمه الله- في كتابه الترغيب والترهيب مع أحكام الألباني -رحمة الله عليه-.

📥للتحميل المُباشر ملف بصيغة «PDF»:

كشكول ٢٣٢: لا أستطيع متابعة كل التعليقات على صفحتي


لا أستطيع متابعة كل التعليقات على صفحتي؛ وبالتالي لا أتحمل مسؤولية ما فيها. 


الذي يخصني هو:
- المنشور،
- وما أعلق به فقط.

كشكول ٢٣١: تطبيق الشيخ د. محمد بن عمر بازمول في متجر جوجل


إذا عندك حساب في جوجل تستطيع تنزيل هذا التطبيق الذي صنعه أبو مالك محمود الأثري -جزاه الله خيرًا- صاحب الأيادي البيضاء علي في هذه الصفحة -جزاه الله خيرًا-.


علمني ديني ٧٦: أن لا أداهن ولا أجامل في بيان ديني


علمني ديني: 

أن لا أداهن ولا أجامل في بيان ديني، فلا أترك ذكر الحق الواضح الصريح، مداهنة للكفار، أو للفساق حتى يرضوا عني، ويسمحوا لي بقيام حكومة ودولة؛ 

فلا يصح حتى ولو كانت نيتي السعي إلى إقامة الدين أن أقول: أنا لا أدعوا إلى تطبيق الشريعة ولا إلى قيام دولة إسلامية، 

أنا أدعوا إلى احترام الحرية. 

والحرية قبل تطبيق الشريعة. 

هذا الكلام مداهنة محرمة.

قال تبارك وتعالى: {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ}. (القلم:9). 

عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَهْلِ المَدِينَةِ قَالَ: «كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ أَنِ اكْتُبِي إِلَيَّ كِتَابًا تُوصِينِي فِيهِ، وَلَا تُكْثِرِي عَلَيَّ، فَكَتَبَتْ عَائِشَةُ إِلَى مُعَاوِيَةَ: «سَلَامٌ عَلَيْكَ. أَمَّا بَعْدُ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «مَنِ التَمَسَ رِضَاءَ اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ، وَمَنِ التَمَسَ رِضَاءَ النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ، وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ».». (أخرجه الترمذي (2414) ، وابن حبان (276)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة تحت رقم: (2311).). 


فانظر إلى عائشة -رضي الله عنها-، ونصيحتها التي تقدمها إلى أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- الحاكم الشرعي في عصره! والله الموفق.

كشكول ٢٣٠: طرق تنصيب الإمام في الإسلام



طرق تنصيب الإمام في الإسلام 

لم يحدد الإسلام طريقًا معينة لتنصيب الإمام لا يصح بدونها تولية؛ 

بل أجمعوا على أن كل من تغلب على ناحية أو جهة وحكم فيهم بشرع الله أنه ولي أمر أهل تلك الناحية والجهة، وأن له عليهم السمع والطاعة، ولهم عليه القيام بالجمعة والأعياد، والإعداد للجهاد، وغير ذلك من واجبات الإمام. 

والناظر في سيرة الأمة بعد رسول الله يجد أن تنصيب الإمام تم بأكثر من طريقة، وهي التالية: 

– الطريقة الأولى: الاجتماع والبيعة، مثل ما حصل من الصحابة في سقيفة بني سعد لمّا اجتمعوا على تولية أبي بكر الصديق بعد رسول الله. 

– الطريقة الثانية: العهد والاستخلاف، كما حصل لمّا استخلف أبو بكر الصديق من بعده عمرَ بن الخطاب.

– الطريقة الثالثة: جعل الأمر بين عدة رجال يختار من بينهم، وجعل أحدهم ينظر فيمن يختاره منهم، كما فعل عمر بن الخطاب لمّا جعل الأمر من بعده في ستة من الصحابة وهم: عبد الرحمن بن عوف، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة، والزبير”.

– الطريقة الرابعة: ولاية العهد للأبناء، كما حصل في ولاية بني أمية وولاية بني العباس بدون نكير من أهل العلم. 

– الطريقة الخامسة: ولاية العهد للأخ بعد أخيه، كما حصل في بني العباس بدون نكير من أهل العلم. ]

فهذه طرق لتنصيب الإمام، 

تنعقد له بها الولاية. 

ولو تغلب رجل بالسيف صحت ولايته ما أقام فيهم شرع الله. قال أحمد بن حنبل (ت241هـ) -رحمه الله-: «والسمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البر والفاجر، ومن ولي الخلافة واجتمع الناس عليه ورضوا به، ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين. ولا يشترط فيه أن يكون إمامًا عامًا لجميع المسلمين في الدنيا».

وقال ابن تيمية الحراني (ت728هـ) -رحمه الله-: «والسُّنّة أن يكون للمسلمين إمام واحد والباقون نوّابه، فإذا فُرِضَ أنّ الأمة خرجت عن ذلك لمعصية من بعضها وعجز من الباقين أو غير ذلك فكان لها عدة أئمة، لكان يجب على كل إمام أن يقيم الحدود ويستوفي الحقوق». 


وفيه أنه لا يشترط في المتولي أن يكون حاكمًا لجميع أرض الإسلام، يعني لا يشترط أن يكون خليفة من المسلمين!