السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الجمعة، 9 يونيو 2017

كشكول ١٥٠٤: ما العمل عند استبطاء الفرج؟


جاءني عبر الواتساب وجزى الله مرسلها خيرا
 🔹ما العمل عند استبطاء الفرج ؟

قال الإمام ابن رحب رحمه الله :
( فإنَّ المؤمن إذا استبطأ الفرجَ، وأَيِسَ منه بعد كثرة دعائه وتضرُّعه، ولم يظهر عليه أثرُ الإجابة يرجعُ إلى نفسه باللائمة، وقال لها: إنما أُتيتُ مِن قِبَلك، ولو كان فيكِ خيرٌ لَأُجِبْتِ، وهذا اللوم أحبُّ إلى الله من كثيرٍ من الطاعات، فإنه يوجب انكسارَ العبد لمولاه واعترافَه له بأنه أهلٌ لِما نزل به من البلاء، وأنه ليس بأهلٍ لإجابة الدعاء، فلذلك تسرع إليه حينئذٍ إجابةُ الدعاء وتفريجُ الكُرَب، فإنه تعالى عند المنكسرة قلوبُهم من أجله».
[«جامع العلوم والحكم» لابن رجب (١/ ٤٩٤)]

كشكول ١٥٠٣: الأُمة إذا زاد فسادها وانتهكت حرمات الله


جاءني في الواتساب عبر شبكة الآجري جزاهم الله خيرا
*[الأُمة إذا زاد فسادها وانتهكت حرمات الله، ولم تقم عليها الحدود، وذكر الآيات الواقعة في مقدمات واقعة التتار مثالا]*

قال العلامة السيوطي -رحمه الله- في حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة (2/ 51):
((وفي تاريخ أبن كثير عن الشيخ عفيف الدين يوسف بن البقال أحد الزهاد، قال: كنت بمصر، فبلغني ما وقع ببغداد من القتل الذريع، فأنكرته بقلبي، وقلت: يا رب كيف هذا وفيهم الأطفال ومن لا ذنب له! فرأيت في المنام رجلًا وفي يده كتاب فأخذته فإذا فيه:
دع الاعتراض فما الأمر لك ... ولا الحكم في حركات الفلك
ولا تسأل الله عن فعله ... فمن خاض لجة بحر هلك
قلت: *أجرى الله تعالى عادته إن العامة إذا زاد فسادها وانتهكوا حرمات الله، ولم تقم عليهم الحدود*
*أرسل الله عليهم آية في إثر آية،*
*فإن لم ينجح ذلك فيهم أتاهم بعذاب من عنده،*
*وسلط عليهم من لا يستطيعون له دفاعا؛*
*وقد وقع في هذه السنين ما يشبه الآيات الواقعة في مقدمات واقعة التتار،*
*وأنا خائف من عقبى ذلك، فاللهم سلم سلم!*
فأول ما وقع في سنة ثلاث وثمانين حصول قحط عظيم بأرض الحجاز.
وفي سنة خمس وثمانين لم يزد النيل القدر الذي يحصل به الري، ولا ثبت المدة التي يحتاج إلى ثبوته فيها، فأعقب ذلك غلاء الأسعار في كل شيء.
وفي سنة ست وثمانين في سابع عشر المحرم زلزلت مصر زلزلة منكرة لها دوي شديد، وقع بسببها قطعة من المدرسة الصالحية على قاضي الحنفية شمس الدين بن عيد، وكان من خيار عباد الله فقتلته.
وفي ليلة ثالث عشر رمضان من هذه السنة، نزلت صاعقة من السماء على المسجد الشريف النبوي، فأحرقته بأسره وما فيه من خزائن وكتب، وأحرقت الحجرة الشريفة والمنبر والسقوف، ولم يبق سوى الجدران، واحترقت فيه جماعة من أهل الفضل والخير؛ وكان أمرًا مهولا.
وفي هذه السنة وقع بالغربية برد كبار بحيث قتل كثيرا من الطير؛ وقيل: إن وزن البردة سبعون درهما.
وفي سنة سبع وثمانين ورد الخبر بأن صاعقة نزلت بحلب، وبأن الفناء وقع ببغداد وبلاد الشرق عظيما جدًّا حتى قيل: إنه عد ببغداد من تأخر من الرجال؛ فكانوا مائتين واثنين وأربعين نفسا.
وفي ذي الحجة وردت الأخبار بأنه حصل بمكة في يوم الأربعاء رابع عشر من ذي القعدة سيل عظيم بحيث دخل البيت الشريف، فكان فيه قامة، وأخرب بيوتا كثيرة، وهدم جملة من أساطين الحرم، ووجد في المسجد من الغرقاء سبعين إنسانًا، وخارج المسجد خمسمائة نفس، واستمر الماء في المسجد إلى يوم السبت، ولم تصل الجمعة. وكتب القاضي برهان الدين بن ظهيرة إلى مصر كتابا بذلك يقول فيه: إن هذا السيل لم يعهد مثله لا في جاهلية ولا في إسلام، وإنه ذرع موضع وصوله في المسجد؛ فكان سبع أذرع وثلث ذراع؛ وقد قلت في ذلك هذه الأبيات:
في عام ست أتى المدينة في ال ... مسجد نارًا فأفنته بالحرق
وعام سبع أتى لمكة في ال ... مسجد سيل قد عم بالغرق
وقبلها القحط بالحجاز فشا ... ومصر قد زلزلت من الفرق
وانهبط النيل غير منتفع ... به وضاقت معايش الفرق
فهذه جملة أتت نذرًا ... مستوجبات للخوف والقلق
فليحذر الناس أن يحل بهم ... ما حل بالأولين من حنق
ولما أخذ التتار بغداد، وقتل الخليفة، وجرى ما جرى، أقامت الدنيا بلا خليفة ثلاث سنين ونصف سنة؛...)).

كشكول ١٥٠٢: لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة تماثيل


فائدة :
أخرج البخاري تحت رقم (3225)، ومسلم تحت رقم (2106)، عَنِ أبي طَلْحَة، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لاَ تَدْخُلُ المَلاَئِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ، وَلاَ صُورَةُ تَمَاثِيلَ".

قال ابن قدامة رحمه الله في (المغني لابن قدامة 7/ 283): "كَوْنُ الْمَلَائِكَةِ لَا تَدْخُلُهُ لَا يُوجِبُ تَحْرِيمَ دُخُولِهِ عَلَيْنَا، كَمَا لَوْ كَانَ فِيهِ كَلْبٌ، وَلَا يَحْرُمُ عَلَيْنَا صُحْبَةُ رُفْقَةٍ فِيهَا جَرَسٌ، مَعَ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَصْحَبُهُمْ، وَإِنَّمَا أُبِيحَ تَرْكُ الدَّعْوَةِ مِنْ أَجْلِهِ عُقُوبَةً لِفَاعِلِهِ، وَزَجْرًا لَهُ عَنْ فِعْلِهِ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ"اهـ.

قال وقلت ١٥١: الناس يؤمنون بالتخصص في كل شيء إلا في الدين


قالت: الناس يؤمنون بالتخصص في كل شيء إلا في الدين.
قلت: نعم هو كذلك فإن من الناس من يعطي نفسه حرية الكلام في أي قضية شرعية، في تفسير آية، في معنى حديث ، في حكم فقهي، لكن لما يجيء الكلام عن الطب والعلاج يأبى الكلام و يقول لابد من الرجوع للطبيب.
ومن الناس من لا يؤمن بالتخصص فهو يتكلم في كل شيء هو عالم في الشريعة وعالم نفسي وطبيب وهو صاحب تجربة وحكمة، وهو يفهم في السيارات وهو يعرف في السباكة والكهرباء ، لا تسأل عن شيء إلا ويتكلم فيه.
ومن الناس من يجهل كل شيء و لا هم له إلا الأكل والشرب وكيف يصل إليهما.
ففي المجالسة وجواهر العلم (ص: 57)
عن النضر بن شميل قال: كنت عند الخليل بن أحمد إذا دخل عليه شيخٌ من أهله فقال له:
لو اشتغلت بمعاشك كان أعود عليك من هذا فأنشأ الخليل يقول
لو كنتَ تعقل ما أقول عذرتني
أو كنتُ أعقلُ ما تقول عَذَلْتُكا
لكن جَهِلتَ مقالتي فعذلتني
وعلمتُ أنك جاهل فعذرتكا
ثم التفت إلينا فقال : الرجال أربعة:
- رجل يدري ولا يدري أنه يدري فذاك غافل فنَبهوه .
- ورجل يدري ويدري أنه يدري فذاك عاقل فاعرفوه .
- ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري فذاك جاهل فعلِّموه .
- ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذاك مائق فاحذروه"اهـ
ونحو ذلك ما جاء في حق الشعراء، من قول بعضهم:
- الشعراءُ فاعلمنَّ أربعةْ
- فشاعرٌ يجري ولا يُجرى معهْ
- وشاعرٌ ينشدُ وسطَ المعمهْ
- وشاعرٌ من حَقِّه أن تَسْمَعَهْ

- وشاعرٌ من حَقِّهِ أن تَصْفَعَهْ

كشكول ١٥٠١: حوار ابن عباس -رضي الله عنه- للخوارج


حوار ابن عباس رضي الله عنه للخوارج
حديث مناظرة ابن عباس رضي الله عنه للخوارج
عن عكرمة بن عمار العجلي ثنا أبو زميل سماك الحنفي ثنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : لما خرجت الحرورية اجتمعوا في دار و هم ستة آلاف أتيت عليا فقلت : يا أمير المؤمنين أبرد بالظهر لعلي آتي هؤلاء القوم فأكلمهم .
قال : إني أخاف عليك .
قلت : كلا .
قال ابن عباس : فخرجت إليهم و لبست أحسن ما يكون من حلل اليمن. قال أبو زميل : كان ابن عباس جميلا جهيرا .
قال ابن عباس : فأتيتهم و هم مجتمعون في دارهم قائلون فسلمت عليهم
فقالوا : مرحبا بك يا ابن عباس فما هذه الحله ؟
قال قلت : ما تعيبون علي لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم أحسن ما يكون من الحلل و نزلت : ?قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده و الطيبات من الرزق? ؟!
قالوا : فما جاء بك ؟
قلت : أتيتكم من عند صحابة النبي صلى الله عليه و سلم من المهاجرين و الأنصار لأبلغكم ما يقولون المخبرون بما يقولون فعليهم نزل القرآن و هم أعلم بالوحي منكم و فيهم أنزل ?و ليس فيكم منهم أحد?.
فقال بعضهم : لا تخاصموا قريشا فإن الله يقول : ?بل هم قوم خصمون? .
قال ابن عباس : و أتيت قوما قط أشد اجتهادا منهم مسهمة وجوههم من السهر كأن أيديهم و ركبهم تثني عليهم فمضى من حضر
فقال بعضهم : لنكلمنه و لننظرن ما يقول .
قلت : أخبروني ماذا نقمتم على ابن عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و صهره و المهاجرين و الأنصار ؟
قالوا : ثلاثا !
قلت : ما هن ؟
قالوا : أما إحداهن فإنه حكم الرجال في أمر الله و قال الله تعالى: ?إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ? (الأنعام آية:57)، و ما للرجال و ما للحكم .
فقلت : هذه واحدة
قالوا : و أما الأخرى فإنه قاتل و لم يسب و لم يغنم فلئن كان الذي قاتل كفارا لقد حل سبيهم و غنيمتهم و لئن كانوا مؤمنين ما حل قتالهم؟!
قلت : هذه اثنتان فما الثالثة ؟
قال : إنه محا نفسه من أمير المؤمنين فهو أمير الكافرين .
قلت : أعندكم سوى هذا ؟
قالوا : حسبنا هذا.
فقلت لهم : أرأيتم أن قرأت عليكم من كتاب الله و من سنة نبيه صلى الله عليه و سلم ما يرد به قولكم أترضون ؟
قالوا : نعم
فقلت : أما قولكم حكَّم الرجال في أمر الله، فأنا عليكم ما قد رد حكمه إلى الرجال في ثمن ربع درهم في أرنب و نحوها من الصيد فقال : ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ? (المائدة آية: 95)، إِلَى قَوْلِهِ: ?يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ? (المائدة آية 95)، فنشدتكم الله أحكم الرجال في أرنب و نحوها من الصيد أفضل أم حكمهم في دمائهم و صلاح ذات بينهم؟ و أن تعلموا أن الله لو شاء لحكم و لم يصير ذلك إلى الرجال.
و في المرأة و زوجها قال الله عز و جل: ?وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنَهُمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا? (النساء آية 35)، فجعل الله حكم الرجال سنة مأمونة، أخرجت عن هذه؟
قالوا : نعم .
قال : و أما قولكم : قاتل و لم يسب و لم يغنم؛ أتسبون أمكم عائشة ثم يستحلون منها ما يستحل من غيرها، فلئن فعلتم لقد كفرتم و هي أمكم و لئن قلتم ليست أمنا لقد كفرتم فإن كفرتم فإن الله يقول : ?النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ? (الأحزاب آية 6) فأنتم تدورون بين ضلالتين أيهما صرتم إليها صرتم إلى ضلالة.
فنظر بعضهم إلى بعض قلت : أخرجت من هذه ؟
قالوا : نعم .
و أما قولكم : محا اسمه من أمير المؤمنين فأنا أتيكم بمن ترضون و رأيكم قد سمعتم أن النبي صلى الله عليه و سلم يوم الحديبية كاتب سهيل بن عمرو و أبا سفيان بن حرب فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأمير المؤمنين : أكتب يا علي هذا ما اصطلح عليه محمد رسول الله .
فقال المشركون : لا و الله ما نعلم أنك رسول الله لو نعلم أنك رسول الله ما قاتلناك!
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اللهم إنك تعلم أني رسول الله أكتب يا علي هذا ما اصطلح عليه محمد بن عبد الله فو الله لرسول الله خير من علي و ما أخرجه من النبوة حين محا نفسه.
قال عبد الله بن عباس : فرجع من القوم ألفان و قتل سائرهم على ضلالة"([1]).

([1]) أخرجه عبدالرزاق في المصنف (10/150، تحت رقم 18678)، والنسائي، في السنن الكبرى، كتاب الخصائص، باب ذكر مناظرة عبدالله بن عباس الحرورية، واحتجاجه فيما أنكروه على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب t، (7/479، حديث رقم (8522)، والطبراني (10/257، تحت رقم 10598)، والحاكم في المستدرك (2/494، تحت رقم 2703، علوش)، وأبونعيم في الحلية (1/319)، والبيهقي (8/179). وأخرج قطعة منه (قصة الحديبية) أحمد في المسند (الرسالة 5/262، تحت رقم 3187). والحديث صححه الحاكم، وقال: " صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه"اهـ، وقال الذهبي قي التلخيص : "على شرط مسلم"اهـ، وحسن إسناد أحمد محققوالمسند. تنبيهان : الأول: رواية الطبراني من طريقين أحدهما عن عبدالرزاق، والآخر عن موسى بن مسعود، ورواية أبي نعيم من طريق عبدالرزاق. ورواية البيهقي من طريق الحاكم وهو من طريق عمر بن يونس، ورواية أحمد والنسائي عن ابن مهدي كلهم من طريق عكرمة بن عمار به. الثاني : وقع في رواية عبدالرزاق في آخر الحديث: " فَرَجَعَ مِنْهُمْ عِشْرُونَ أَلْفًا، وَبَقِيَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ آلافٍ، فَقُتِلُوا"، وهي من طريق إسحاق الدّبري، كما صرح به في رواية الطبراني، وأبي نعيم، وهي مخالفة لرواية الحاكم فإن فيها: "فرجع من القوم ألفان و قتل سائرهم على ضلالة"، وذكر في أولها: " و هم ستة آلاف ". والذي عند الحاكم أقرب؛ فإن رواية عبدالرزاق من طريق الدبري، وفي روايته عن عبدالرزاق أوهام، وموسى بن مسعود صدوق سيء الحفظ، والظاهر أن الطبراني ساقه برواية عبدالرزاق.

كشكول ١٥٠٠: حوار علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- مع الخوارج الذين خرجوا عليه


حوار علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- مع الخوارج الذين خرجوا عليه ....
أخرجه أحمد في المسند (1/86، الميمنية) (2/ 84، تحت رقم 656 الرسالة). والحديث قال ابن كثير في البداية والنهاية/ طبعة هجر (10/ 568): "تفَرَّدَ بِهِ أَحْمَدُ، وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ، وَاخْتَارَهُ الضِّيَاءُ"اهـ، وقال محققو المنسد : "إسناده حسن"اهـ.
عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عِيَاضِ بْنِ عَمْرٍو الْقَارِيِّ قَالَ: جَاءَ عَبْدُ اللهِ بْنُ شَدَّادٍ، فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ، وَنَحْنُ عِنْدَهَا جُلُوسٌ، مَرْجِعَهُ مِنَ الْعِرَاقِ لَيَالِيَ قُتِلَ عَلِيٌّ، فَقَالَتْ لَهُ: يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ شَدَّادٍ، هَلْ أَنْتَ صَادِقِي عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ ؟ تُحَدِّثُنِي عَنْ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ الَّذِينَ قَتَلَهُمْ عَلِيٌّ.
قَالَ: وَمَا لِي لَا أَصْدُقُكِ؟ 
قَالَتْ: فَحَدِّثْنِي عَنْ قِصَّتِهِمْ .
قَالَ: فَإِنَّ عَلِيًّا لَمَّا كَاتَبَ مُعَاوِيَةَ، وَحَكَّمَ الْحَكَمَيْنِ، خَرَجَ عَلَيْهِ ثَمَانِيَةُ آلافٍ مِنْ قُرَّاءِ النَّاسِ، فَنَزَلُوا بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا: حَرُورَاءُ، مِنْ جَانِبِ الْكُوفَةِ، وَإِنَّهُمْ عَتَبُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا: انْسَلَخْتَ مِنْ قَمِيصٍ أَلْبَسَكَهُ اللهُ تَعَالَى، وَاسْمٍ سَمَّاكَ اللهُ تَعَالَى بِهِ، ثُمَّ انْطَلَقْتَ فَحَكَّمْتَ فِي دِينِ اللهِ، فَلا حُكْمَ إِلا لِلَّهِ تَعَالَى . 
فَلَمَّا أَنْ بَلَغَ عَلِيًّا مَا عَتَبُوا عَلَيْهِ، وَفَارَقُوهُ عَلَيْهِ، فَأَمَرَ مُؤَذِّنًا فَأَذَّنَ: أَنْ لَا يَدْخُلَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلا رَجُلٌ قَدْ حَمَلَ الْقُرْآنَ . 
فَلَمَّا أَنِ امْتَلاتِ الدَّارُ مِنْ قُرَّاءِ النَّاسِ، دَعَا بِمُصْحَفٍ إِمَامٍ عَظِيمٍ، فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَجَعَلَ يَصُكُّهُ بِيَدِهِ وَيَقُولُ: أَيُّهَا الْمُصْحَفُ، حَدِّثِ النَّاسَ، فَنَادَاهُ النَّاسُ فَقَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَا تَسْأَلُ عَنْهُ إِنَّمَا هُوَ مِدَادٌ فِي وَرَقٍ، وَنَحْنُ نَتَكَلَّمُ بِمَا رُوِينَا مِنْهُ، فَمَاذَا تُرِيدُ ؟ 
قَالَ: أَصْحَابُكُمْ هَؤُلاءِ الَّذِينَ خَرَجُوا، بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ كِتَابُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، يَقُولُ اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ فِي امْرَأَةٍ وَرَجُلٍ: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحًا يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُمَا﴾ فَأُمَّةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْظَمُ دَمًا وَحُرْمَةً مِنَ امْرَأَةٍ وَرَجُلٍ .
وَنَقَمُوا عَلَيَّ أَنْ كَاتَبْتُ مُعَاوِيَةَ: كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَقَدْ جَاءَنَا سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو، وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحُدَيْبِيَةِ، حِينَ صَالَحَ قَوْمَهُ قُرَيْشًا، فَكَتَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" . فَقَالَ: سُهَيْلٌ لَا تَكْتُبْ: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . فَقَالَ: كَيْفَ نَكْتُبُ ؟ فَقَالَ: اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللهُمَّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَاكْتُبْ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ . فَقَالَ: لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ لَمْ أُخَالِفْكَ . فَكَتَبَ: هَذَا مَا صَالَحَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قُرَيْشًا . يَقُولُ: اللهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ﴾ .
فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ عَلِيٌّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ، فَخَرَجْتُ مَعَهُ، حَتَّى إِذَا تَوَسَّطْنَا عَسْكَرَهُمْ ، قَامَ ابْنُ الْكَوَّاءِ يَخْطُبُ النَّاسَ، فَقَالَ: يَا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ، إِنَّ هَذَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ، فَمَنْ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُهُ فَأَنَا أُعَرِّفُهُ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَا يَعْرِفُهُ بِهِ، هَذَا مِمَّنْ نَزَلَ فِيهِ وَفِي قَوْمِهِ: ﴿قَوْمٌ خَصِمُونَ﴾ فَرُدُّوهُ إِلَى صَاحِبِهِ، وَلا تُوَاضِعُوهُ كِتَابَ اللهِ . 
فَقَامَ خُطَبَاؤُهُمْ فَقَالُوا: وَاللهِ لَنُوَاضِعَنَّهُ كِتَابَ اللهِ، فَإِنْ جَاءَ بِحَقٍّ نَعْرِفُهُ لَنَتَّبِعَنَّهُ، وَإِنْ جَاءَ بِبَاطِلٍ لَنُبَكِّتَنَّهُ بِبَاطِلِهِ . 
فَوَاضَعُوا عَبْدَ اللهِ الْكِتَابَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ، فَرَجَعَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ آلافٍ كُلُّهُمْ تَائِبٌ، فِيهِمُ ابْنُ الْكَوَّاءِ، حَتَّى أَدْخَلَهُمْ عَلَى عَلِيٍّ الْكُوفَةَ.
فَبَعَثَ عَلِيٌّ، إِلَى بَقِيَّتِهِمْ، فَقَالَ: قَدْ كَانَ مِنْ أَمْرِنَا وَأَمْرِ النَّاسِ مَا قَدْ رَأَيْتُمْ، فَقِفُوا حَيْثُ شِئْتُمْ، حَتَّى تَجْتَمِعَ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لَا تَسْفِكُوا دَمًا حَرَامًا، أَوْ تَقْطَعُوا سَبِيلًا، أَوْ تَظْلِمُوا ذِمَّةً، فَإِنَّكُمْ إِنْ فَعَلْتُمْ فَقَدْ نَبَذْنَا إِلَيْكُمِ الْحَرْبَ عَلَى سَوَاءٍ، إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ . 
فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: يَا ابْنَ شَدَّادٍ، فَقَدْ قَتَلَهُمْ .
فَقَالَ: وَاللهِ مَا بَعَثَ إِلَيْهِمْ حَتَّى قَطَعُوا السَّبِيلَ، وَسَفَكُوا الدَّمَ، وَاسْتَحَلُّوا أَهْلَ الذِّمَّةِ . 
فَقَالَتْ: آَللَّهُ ؟ 
قَالَ: آللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَقَدْ كَانَ . 
قَالَتْ: فَمَا شَيْءٌ بَلَغَنِي عَنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ يَتَحَدَّثُونَهُ ؟ يَقُولُونَ: ذُو الثُّدَيِّ، وَذُو الثُّدَيِّ . 
قَالَ: قَدْ رَأَيْتُهُ، وَقُمْتُ مَعَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ فِي الْقَتْلَى، فَدَعَا النَّاسَ فَقَالَ: أَتَعْرِفُونَ هَذَا ؟ فَمَا أَكْثَرَ مَنْ جَاءَ يَقُولُ: قَدْ رَأَيْتُهُ فِي مَسْجِدِ بَنِي فُلَانٍ يُصَلِّي، وَرَأَيْتُهُ فِي مَسْجِدِ بَنِي فُلَانٍ يُصَلِّي، وَلَمْ يَأْتُوا فِيهِ بِثَبَتٍ يُعْرَفُ إِلَّا ذَلِكَ . 
قَالَتْ: فَمَا قَوْلُ عَلِيٍّ حِينَ قَامَ عَلَيْهِ كَمَا يَزْعُمُ أَهْلُ الْعِرَاقِ ؟ 
قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ .
قَالَتْ: هَلْ سَمِعْتَ مِنْهُ أَنَّهُ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ ؟ 
قَالَ: اللهُمَّ لَا . 

قَالَتْ: أَجَلْ، صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ، يَرْحَمُ اللهُ عَلِيًّا إِنَّهُ كَانَ مِنْ كَلَامِهِ لَا يَرَى شَيْئًا يُعْجِبُهُ إِلَّا قَالَ: صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ، فَيَذْهَبُ أَهْلُ الْعِرَاقِ يَكْذِبُونَ عَلَيْهِ، وَيَزِيدُونَ عَلَيْهِ فِي الْحَدِيثِ".

كشكول ١٤٩٩: علمني دعاء أدعو به في صلاتي


جاءني على الواتساب وجزى الله مرسلها خيرا ..
(( علِّمني دعاءً أدعو به في صلاتي ))
 أنَّ أبا بكرٍ الصديقَ رضي الله عنه قال :
للنبيِّ ﷺ ، يا رسولَ اللهِ، علِّمني دعاءً أدعو به في صلاتي . قال :
قُلْ : (( اللهم إني ظلَمتُ نفسي ظُلمًا كثيرًا، ولا يغفرُ الذنوبَ إلا أنت، فاغفِرْ لي من عِندِك مغفرًة، إنك أنت الغفورُ الرحيمُ ))
 📚 متفق عليه : (7387-2705)
  قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
  قال الكرماني :
هذا الدعاء من الجوامع ، لأن فيه الاعتراف بغاية التقصير وطلب غاية الإنعام فالمغفرة ستر الذنوب ومحوها والرحمة إيصال الخيرات ففي الأول طلب الزحزحة عن النار وفي الثاني طلب إدخال الجنة وهذا هو الفوز العظيم .

 📚 فتح الباري : (4 -136) 

في مجلس الشريف نواف آل غالب -حفظه الله- ٤١


في مجلس الشريف نواف آل غالب سلمه الله ( 41)
سألت سيادته:
هل للتقية عند الشيعة حد؟ لأني
سمعت شيعيا يرد على الشيعة فهل يمكن ان يكون رده عليهم تقية؟
فأجاب سيادته بقوله: في هذه الحالة لاتكون تقية وإنما خلاف خفي بينهم ظهر للعيان لأسباب معينة ؛
لأنهم الآن يرون أنهم ظاهرين على أهل السنة ومتمكنين منهم ولهم دولة شيعية تحميهم وأنه حان الآن وقت تصدير ثورة الهالك الخميني.
بدليل المجازر التي تحدث في العراق وسوريا؛
وعليه فإنهم ليسوا بحاجة لإستخدام التقية وسبحان الله هذا الظهور جعل عوامهم يعارضون وينقلبون على علمائهم؛
لأنهم بدأو يرون ظلم الشيعة بعد أن تمكنوا ويتساءلون عن بعض عقائد المذهب ولايجدون الأجوبة الكافية.

وأعتقد والله أعلم أن هذا سيكون بإذن الله تعالى فيه خير كثير لأهل الحق أهل السنة والجماعة برجوع كثير من عوام الشيعة والتسنن خصوصآ مع اعتراض كثير منهم لممارسة المتعة في بناتهم من قبل المعممين المدعين زورآ وبهتانآ أنهم علماء وأتباع آل البيت عليهم السلام. انتهى جوابه حفظه الله.

كشكول ١٤٩٨: العلم صيد والكتابة قيده


من فوائد المباحثة والمذاكرة مع الإخوان (طلاب العلم) أن تجعل في ذهنك أسئلة تبحث عن جواب ... فإذا مر بك ما يتعلق به اقتنصته حتى ولو في غير مظانه.
وهنا تأتي أهمية أن يكون لديك مذكرة تدون فيها هذه الفوائد التي تقتنصها.
فالعلم صيد والكتابة قيده

فقيد صيودك بالحبال الواثقة

كشكول ١٤٩٧: بعض الكلمات التي يظنها الناس عامية وهي فصيحة


جاءتني على الواتساب وجزى الله مرسلها خيرا وهي في فصيح العامية ..
* بعض الكلمات التي يظنها الناس عامية وهي فصيحة:*
⍇ *يعْ يستخدمها بعضنا بعاميته ، وهي في اللغة صحيحة مثل ( كخ ) تعني : كلمة زجر لنهي الطفل عن تناول شيء قـذر ! (المحيط في اللغة لابن عباد)
⍇ *لخَّ أو يلخ تُستخدم في بعض العاميّات بمعنى لطمَ وضربَ ، وهو استخدام صحيح من استخداماتها الفصيحة في اللغة (المحيط في اللغة لابن عباد)
⍇ *هياط أو مهايط أو يهايط تُستخدم في العاميّة بمعنى كلام وصياح وجلَبة بلا منفعة ، وهو استخدام فصيح لها في اللغة (لسان العرب لابن منظور)
⍇ *طـَس تُستخدم ببعض العاميّات بمعنى ذهبَ ، والاستخدام فصيح، تقول العرب قديماً: لا أدري أين طَس ! بمعنى أين ذهبَ (القاموس للفيروزآبادي)
⍇ *دَرْعَم بمعنى تَعَجّلَ في شيء خاصة في المشي ، وهو صحيح كما جاء في اللغة ، والاسم منه : الدّرْعمة ، ومثلها الدّعرمة (المحكم لابن سيده)
⍇ *رَفْلاء ، أرْفل لامرأة أو رجل لا يُحْسنان التصرف والتدبير ، والاستخدام صحيح جاءت بهما معاجم اللغة للمعنى نفسه (لسان العرب لابن منظور)
⍇ *العُصْقول بمعنى النحيف، وفي اللغة : الجراد، والاستخدام صحيح مجازاً بتشبيه الإنسان المقصود بالجراد لنحافته (المحيط في اللغة لابن عباد)
⍇ *الطَّش والرَّش للترحيب والمدح، وفي اللغة الطش المطر والرش أوله، وهو صحيح على التشبيه بالمطر، والرشَاش المطر الخفيف(اللسان لابن منظور)
⍇ *الهيس الأربد عند بعضنا للذم ، والهيس باللغة الثَّوْر، والأربد: المُقْحِط؛ فهو وصف بالتشبيه في عدم النفع والعجز ! (معجم التاج للزبيدي)
⍇ *بربر وبربرة تُستخدم بالعاميّة الدارجة بمعنى كثرة الكلام بلا منفعة ، وهو المعنى نفسه المذكور في المعاجم العربية (لسان العرب لابن منظور)
⍇ *هوشة وهواشة ومهاوش ُتستخدم في عاميّاتنا لاجتماع فئة على سوء وفتنة وخصومة ، وهو المعنى نفسه الموجود باللغة الفصيحة (معجم التاج للزبيدي)
⍇ *اللّكَاعة تعني في اللغة الحُمْق واللؤم والخداع، ومن أوصافها لرجل أو امرأة : لَكيع، لَكوع، لُكَع، لَكيعة، لَكاع(لسان العرب لابن منظور)
⍇ *الأُبَّـهَة تُستخدم في بعض العاميّات بمعنى الروعة والسّمُو والعظمة ، وهو صحيح جاء في معاجم اللغة للمعنى نفسه (مقاييس اللغة لابن فارس)
⍇ *يَنْقُِز يُستخدم عند بعضنا كما جاء بمعاجم اللغة كالقفز والوثب السريع ، ومنه قيل : نقز الظبي ، ويصح ضم القاف وكسرها (المحكم لابن سيده)
⍇ *عَصْلاء ، أعْصَل لوصف نحافة امرأة أو رجل ، وهما صحيحان جاءت بهما المعاجم للمعنى نفسه ، والعَصَل: اعوجاج ولَيّ (لسان العرب لابن منظور)
⍇ *دَس ، اِنْدَس بمعنى خبَّأ شيئا في الخفاء، واختبأ هو عن الأنظار، والاستخدامان صحيحان كا جاءت بهما معاجم اللغة (العباب الزاخر للصاغاني)
⍇ *الـعَشَم تُستخدم بمعنى الشيء المُؤمَّل ، ومنه قولهم : العَشَم فيك ، وهو استخدام صحيح كما جاءت به معاجم اللغة (لـسان العرب لابن منظور)
⍇ *نشْبة استخدمها العرب لذم أي رجل ينشب ويتعلّق بشيء لا يكاد ينفك عنه! ومنه قول الأعرابي : كنتُ نشْبة فصرتُ عقبة! (القاموس للفيروزآبادي)
⍇ *تمَـغَّط عند بعض أهل المغرب والخليج بمعنى مدَّد أعضاءه كيديه لأقصى حد ، والاستخدام صحيح جاء في اللغة لإنسان أو حيوان(العباب للصاغاني)
⍇ *اِقْـدَعْ تُستخدم للطلب بأكل تمر ونحوه ، وهو صحيح لأن القدع في اللغة : أكل شيء أو شربه على دفعات كالتمر والماء (تهذيب اللغة للأزهري)
⍇ *الرَّبع تُستخدم بمعنى أهل البيت أو الأصدقاء ، وهو استخدام صحيح في اللغة ، وتقول العرب قديماً : أكثرَ اللهُ ربعَك (معجم التاج للزبيدي)
⍇ *أَشْوَى في الكلام الدارج بمعنى أسهل وأيسر ، والاستخدام صحيح على صيغة أفعل من الشوى الذي يعني : الهيّن اليسير (مقاييس اللغة لابن فارس)
⍇ *الدّكـّة تُستخدم في بعض كلامنا الدارج للدلالة على مكان مسطّح مرتفع عن الأرض للجلوس عليه ، وهذا الاستخدام صحيح (جمهرة اللغة لابن دريد)
⍇ *طمَر تُستخدم بالعاميّة بمعنى قفزَ ووثبَ أو دفنَ ، وكلا الاستخدامين صحيحان باللغة ، وفاعله طامر ومفعوله مطمور (مقاييس اللغة لابن فارس)
⍇ *بَو تُستخدم ببعض العاميّات خاصة عند كبار السن لوصف شخص بقلة فهمه وحمقه ، وهو استخدام صحيح للكلمة في اللغة(القاموس المحيط للفيروزآبادي)
⍇ *شال أو يشيل بالعامية بمعنى حملَ شيئاً ورفعه ، والاستخدام فصيح ، ومنه الشيّال : الحمّال ، والشال : رداء فوق الأكتاف (معجم التاج للزبيدي)
⍇ *كويّس بمعنى حسن وجيّد ، والاستخدام صحيح بتصغير (كَيّس) التي تعني الحسن وتأتي بمعنى فطِن، والكِيْس ما يُحمل به (العباب الزاخر للصاغاني)

⍇ *بَزر تُستخدم بالعاميّة بمعنى ولد ، وهو كذلك باللغة الفصيحة ، وقد قالت العرب قديماً : ما أكثر بزره ! أي ولده (معجم تهذيب اللغة للأزهري)

كشكول ١٤٩٦: بعض مشاكلنا الاجتماعية ناتجة من الانفصال بين واقع حياتنا العملية عن الجانب العلمي الذي نعلمه



أتدرون بعض مشاكلنا الاجتماعية ناتجة من الانفصال بين واقع حياتنا العملية عن الجانب العلمي الذي نعلمه ونعرفه ونثبته!
ولأقرب لك ما أريده ؛
نعلم أن المضادات الحيوية خطرة، وأنها سموم، لا ينبغي أن نستعملها إلا مضطرين، ومع ذلك أسهل ما نفعله تناول المضاد عند أول وجع نحسه كالزكام والمغص ونحو ذلك.
نعلم أن التلفزيون يضر بالأسرة، ونعلم يقينا أننا لا نستطيع أن نسيطر عليه، ومع ذلك نتركه في البيت مع العيال، ونضع المسؤولية على الزوجة، ونقول: عليك أن تنتبهي للأولاد والبرامج والقنوات... طبعاً إلا من رحم الله ممن لم يحضره إلى بيته أصلاً.
نعلم أننا نحتاج الوقت لنجلس مع الأهل، ولنكون مع أنفسنا فترة من الوقت، ومع هذا حتى إذا فرغنا ولم يكن عندنا شغل ، خرجنا نبحث عما يشغلنا و لا نجلس في البيت!
هذا واقع نعيشه...
أعرف شخصا كسر هذه القاعدة مرة؛ رزقه الله بمولود، لما جاء يخرج والدتها من المستشفى مع المولود رفضت المستشفى أن يصطحب معه المولود بدعوى إجراء الفحوص!
خرج بزوجته وذهب بها إلى البيت واستمر لمدة ثلاثة أيام يزور المستشفى مع والدة المولود ليطمئن عليه، وسأل الطبيب:
- ماذا بالمولود؟
- نحن نعطيه كورس مضاد.
- فقط هذا الذي تصنعونه؟
- نعم.
- أريد إخراج المولود الآن، تحت ضمانتي.
انزعج الطبيب لكنه رضخ أخيراً وخرج الأب بمولوده وأعطاه لأمه ترضعه! وهو والحمد لله بخير.
= لماذا أخرجت المولود من المستشفى والطبيب لا يريد؟
= لأنهم قالوا: إنهم فقط يعطونه مضاداً، وأنا قرأت أن حليب الأم ينفع المولود وهو أحسن له من المضاد، ويحصنه بإذن الله، ثم أنا أعلم أن المضاد فيه خطورة، فكيف اسمح به مع مولدي الذي ليس له إلا أيام فقط!
قلت في نفسي: هذا رجل يطبق ما يعلم ، وهكذا ينبغي أن نكون!
اعلم أن تطبيق ما نعلم يحتاج إلى تثبت وتأكد، وهذا الذي أقصده، أننا ينبغي أن نبادر إلى العمل بما نعلم، وأن نحقق معنى ما علمناه، بعد التثبت والتحري!

والمشكلة فيمن علم وثبت لديه ما علمه ثم هو مع ذلك لا يطبقه ، لا يختلف تصرفه عن تصرف من لا يعلم!

كشكول ١٤٩٥: كيف صرنا؟!



كيف صرنا ؟!
كنا قبل أربعين سنة أو أكثر قليلاً لا نجد الكتاب المطبوع إلا بتعب شديد، وكانت الكتب المتداولة في المكتبات كتبا قليلة جداً.
وكنت أسمع من العوام في ذلك الوقت قولهم: من أكثر من قراءة الكتب تجنن!
وكنت أعجب لهذه الكلمة... وأتأمل فيها ...
حتى غلب على ظني أن سر ذلك أنه في ذلك الوقت لم تكن تنتشر كتب العلم إنما كان الناس يطالعون كتب الصوفية والأوراد أو كتب السحر ... فمن أكثر من مطالعة هذه الكتب يصاب بحالات نفسية وتصدر منه تصرفات غير سوية يصفها الناس بالجنون!
واليوم والحمد لله تيسرت الطباعة وكثرت الكتب، الورقية والضوئية، في كل باب، وفي كل فن، وما عادت الكتب مشكلة ، إنما صارت المشكلة هي : اين القاريء ... حيث كثرت الشكوى من قلة القراء.
بل أصبحت الشكوى من كثرة الكتب كثرة تجعل الحق وصاحبه في غربة؛
فأي كتاب يقرأ؟
ولمن يقرأ؟
ومتى يقرأ؟
بل وكيف يقرأ؟
فهذه مشكلة اليوم!
تذهب المكتبات لتشتري كتاباً تجد العديد من الكتب والعناوين الجذابة والطباعات الفاخرة والبراقة ... ماذا تصنع؟!
الكتاب الذي تريد أن تشتريه له أكثر من طبعة فما تدري أي طبعة تشتري؟
والحل هو أن تستشير أهل الخبرة والمعرفة ... فلا تقدم على شراء الكتاب إلا بعد التحري والتثبت!

والحديث ذو شجون ... فتحت لك بابه ... والله المستعان!

هل تعلم ٩٠: أن الدعوة إلى وحدة الأديان أو تقاربها دعوة باطلة



هل تعلم أن الدعوة إلى وحدة الأديان أو تقاربها دعوة باطلة؛
لأن الله أخذ العهد على الأنبياء أن يصدقوا بمحمد صلى الله عليه وسلم إذا بعث، ويتبعونه؛
فإذا كان هؤلاء الذين يدعون إلى وحدة الأديان وتقاربها على الأديان السماوية الصحيحة بدون تحريف و لا تبديل فإنه يلزمهم الدخول في الإسلام واتباع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛
لأن أنبياء تلك الأديان أعطوا العهد بتصديق نبينا واتباعه إذا بعث قال الله تبارك وتعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ} (آل عمران:81).
فإن لم يرضوا بهذا فهذه أديان محرفة مبدلة، وليست هي الدين الذي جاء به الأنبياء قبل رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، وإلا لطبقوا الميثاق الذي أخذ على أنبيائهم!

فلا تقارب و لا وحدة مع هذا الأديان المحرفة!

في مجلس الشريف نواف آل غالب -حفظه الله- ٤٠



في مجلس الشريف نواف آل غالب حفظه الله (40)
= لما قدمت بعضاً من كتبي التي خرجت إلى عالم المنشورات أخيراً، إلى سيادته ، نظر فيها، ووجد من ضمنها شرح البيقونية، فقال: شروح البيقونية كثير، فماذا صنعت في الشرح؟
فقلت له ضاحكا: من أجل ذلك لابد أن تقرا ما كتبته في الشرح لتعرف ماذا صنعت.
والحق أن الكتاب لما تكثر شروحه يصعب على من يتصدى له بالشرح أو التدريس الاتيان بشيء جديد يتميز به، وقد حرصت على اشياء كثيرة أثناء شرحي للبيقونية؛
منها أني تعمدت أن أشرح وجهة نظره، حتى فيما ذهب بعض الشارحين إلى أنه مخالف لما عليه الاصطلاح.
ومنها أن البيقوني رحمه الله حينما يعرف النوع لا يلتزم بما قرره ابن حجر، وإنما يتقصد ما ذكره بعض الأئمة السابقين في النوع، كما صنعه في تعريف الحسن.
إلى أمور أخرى ذكرتها في الشرح ، تظهر بإذن الله لمن يطالعه.
= قال لي الشريف حفظه الله في هذا المجلس: الاتفاقية التي عقدها الملك عبدالعزيز يرحمه الله، مع روزفلت من أجل التنقيب عن البترول، انتهت في السنوات الاخيرة، وبدأت الأحداث ضد المنطقة، لإخضاع دول المنطقة للدخول في اتفاقية جديدة، وهذا ما لم يحصل حتى الآن!
فجاؤوا بالخميني، وسقط الشاة كالورقة الخاسرة.
وصنعوا مسرحية السفارة الأمريكية.
ففي الويكبيديا : في 16 يناير 1979، أرغم الشاه على مغادرة إيران إثر اضطرابات شعبية هائلة ومظاهرات عارمة في العاصمة طهران ضد الاضطهاد والظلم و فساد هائل في العائلة البهلوية ودولتها وسياسات ضد دينية انزعج منها أغلبية أناس متدينين. حاول الشاه اللجوء إلی بلدان مختلفة منها البلدان الأروبية ومصر والمغرب والولايات المتحدة والمكسيك وبنما وغيرها ولکن لم يستطع البقاء في أي بلد لأسباب مختلفة وأخيرا أرسل السادات طائرة خاصة للعودة به الى مصر. فى 19 أكتوبر 1979م وافقت الإدارة الأميريكية للشاه بدخول الولايات المتحدة بعد التأكد من أنه وضعه الصحي حرج للغاية وانه يحتاج للرعاية الطبية الملائمة. وكانت الإدارة الأمريكية متخوفة من ردة فعل عكسية على استضافتها للشاه وهو ما حدث بالفعل. في 4 نوفمبر 1979م قام طلاب من الثوار الإيرانيين بمهاجمة السفارة الأمريكية في طهران واحتجزوا 52 أميركياً من سكان السفارة كرهائن مطالبين الولايات المتحدة بتسليم الشاه لمحاكمته والذي آوى إليها للعلاج أواخر شهر أكتوبر 1979م.
قلت للشريف : تسميها مسرحية؟
قال : نعم. هم يريدون أن يظهروا أن لا علاقة لهم بالثورة، والواقع عكس ذلك بل هذه الثورة تساعدهم على الضغط على المنطقة وإدخالها في اتفاقيات جديدة معهم.
كما ضحوا بسفيرهم في طائرة ضياء الحق وقتلوه معه بصاروخ في طائرته.
ومثل قضية الزورقين ؛
ففي الوكبيديا 
احتجاز زورقين حربيين أمريكيين 2016 إحتجزت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني زورقين أميركيين بعد أن دخلا بصورة غير قانونية في المياه الإقليمية الايرانية بالخليج الفارسي. وأوقفت القوات البحرية للحرس الثوري 10 عسكريين بينهم إمراة، كانوا على متن الزورقين قرب جزيرة "فارسي" داخل المياه الإقليمية الإيرانية لمسافة كيلومترين. تم اعتقال 10 البحارة لمدة 15 ساعة، وأطلق سراحهم فورا دون أن يصاب بأذى جنبا إلى جنب مع كل ما لديهم العتاد والأسلحة، بعد أن قدمت وزيرة الخارجية الامريكية جون كيري اتصالا هاتفيا خمس مرات على الأقل مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف.
وذلك لإظهار أن إيران قوة في المنطقة لترضخ دول المنطقة لعقد الاتفاقية.
المقصود الضغط على المنطقة.
وهم يستفيدون من نشوب الحروب والاضطرابات مهما كانت .
ويؤكد ذلك فضيحة إيران غيت
في الويكبيديا
قضية إيران كونترا (بالإنجليزية: Iran–Contra affair) التي عقدت بموجبها إدارة الرئيس الأمريكي ريغان اتفاقاً مع إيران لتزويدها بالأسلحة بسبب حاجة إيران الماسة لأنواع متطورة منها أثناء حربها مع العراق وذلك لقاء إطلاق سراح بعض الأمريكان الذين كانوا محتجزين في لبنان، حيث كان الاتفاق يقضي ببيع إيران عن طريق الملياردير السعودي عدنان خاشقجي ما يقارب 3,000 صاروخ "تاو" مضادة للدروع وصواريخ هوك أرض جو مضادة للطائرات مقابل إخلاء سبيل خمسة من الأمريكان المحتجزين في لبنان.
وقد عقد جورج بوش الأب عندما كان نائباً للرئيس رونالد ريغان في ذلك الوقت، هذا الاتفاق عند اجتماعه برئيس الوزراء الإيراني أبو الحسن بني صدر في باريس، اللقاء الذي حضره أيضاً المندوب عن المخابرات الإسرائيلي الخارجية "الموساد" "آري بن ميناشيا"، الذي كان له دور رئيسي في نقل تلك الأسلحة من إسرائيل إلى إيران. وفي آب/أغسطس من عام 1985، تم إرسال 96 صاروخاً من نوع "تاو" من إسرائيل إلى إيران على متن طائرة DC-8 انطلقت من إسرائيل، إضافة لدفع مبلغ مقداره 1,217,410 دولار أمريكي إلى الإيرانيين لحساب في مصرف سويسرا يعود إلى تاجر سلاح إيراني يدعى "غوربانيفار". وفي تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1985، تم إرسال 18 صاروخاً تم شحنها من البرتغال وإسرائيل، تبعها 62 صاروخاً آخر أرسلت من إسرائيل.
إيران-كونترا تعرف أيضا بفضيحة إيران جيت ،أثناء حرب الخليج الأولى في ثمانينيات القرن الماضي، كانت أمريكا تمثّل الشيطان الأكبر بالنسبة للإيرانيين الذين تبعوا الخميني في ثورته ضد نظام الشاه. وقد كانت أغلب دول العالم تقف في صف العراق ضد إيران وبعضها بشكل شبه مباشر مثل الكويت والسعودية وأمريكا، في خلال تلك الفترة ظهرت بوادر فضيحة بيع أسلحة أمريكية لإيران "العدوّة" قد تكون السبب الرئيسي في سقوط الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت رونالد ريغان.ففي عام 1985، خلال ولاية رونالد ريغان الرئاسية الثانية، كانت الولايات المتحدة تواجه تحديات دبلوماسية وعسكرية كبيرة في الشرق الأوسط وأميركا الوسطى. وكان ريغان ومدير الـ"سي آي إيه" وقتها ويليام جي. كيسي معروفين بخطاباتهما وسياساتهما القوية المناوئة للاتحاد السوفييتي. وكان "جيتس"، الذي كان نائب "كيسي"، يشاطرهما هذا التوجه الأيديولوجي.
وقتئذ كانت "إيران-كونترا" في مرحلة الإعداد، حيث كانت عبارة عن مخطط سري تعتزم إدارة ريغان بمقتضاه بيع أسلحة لدولة عدوة هي إيران، واستعمال أموال الصفقة لتمويل حركات "الكونترا" المناوئة للنظام الشيوعي في نيكاراغوا. ومن أجل تبرير هذه الأعمال، رأى مسؤولو الإدارة الأميركية حينئذ أنهم في حاجة ماسة إلى دعم وتأييد من رجال الاستخبارات. بطبيعة الحال لم يكن الموظفون في مكتبي يعرفون شيئاً بخصوص مخططاتهم، غير أن السياق الذي طُلب فيه منا عام 1985 بالمساهمة في تقرير الاستخبارات القومي حول موضوع إيران كان معروفاً لدى الجميع.
بيع الاسلحة لايران
تم من خلال الصفقة تزويد الأسلحة التالية إلى إيران:
20 أغسطس 1985 - 96 من صواريخ صواريخ تاو TOW المضادة للدبابات.
14 سبتمبر 1985 - 408 من صواريخ تاو مرة اخرى.
24 نوفمبر 1985 - 18 صاروخا مضادا للطائرات من نوع هوك Hawk.
17 فبراير 1986 - 500 من صواريخ تاو.
27 فبراير 1986 - 500 من صواريخ تاو.
24 مايو 1986 - 508 من صواريخ تاو و240 من قطع الغيار لهوك.
4 أغسطس 1986 - المزيد من قطع الغيار لصواريخ هوك.
28 أكتوبر 1986 - 500 من صواريخ تاو.

وهذا يكشف ويفسر ما يجري في المنطقة ...

كشكول ١٤٩٤: أوصاف مراتب الحديث من جهة القبول والرد، هي التالية:


أوصاف مراتب الحديث من جهة القبول والرد، هي التالية:
الصحيح .
الصحيح لغيره.
الحسن
الحسن لغيره.
الضعيف
الضعيف جدا.
الموضوع.
أما وصف الحديث بأنه (جيد) أو (مقبول) أو (مطلم) أو (باطل) أو (هالك) أو (ظلمات بعضها فوق بعض)، وغير ذلك فهذه أوصاف أطلقها بعض أهل العلم، لا تمثل ما اصطلح عليه، فهي خاصة بمن أطلقها، ولذلك تضطرب الأقوال في بيان تفسيرها والمراد منها.

وعلى طالب العلم أن يقعد نفسه على الأوصاف التي استقر عليها أهل الاصطلاح، والله الموفق.

كشكول ١٤٩٣: إذا أردت أن ترتاح نفسيًا من مشاكل الدنيا


إذا أردت أن ترتاح نفسيًا من مشاكل الدنيا فاجعل نظرك دائما الى الآخرة ...
اللهم لا عيش الا عيش الآخرة 

فارحم اللهم الانصار والمهاجرة

كشكول ١٤٩٢: يصح قضاء وقد لا يصح ديانة!



يصح قضاء و قد لا يصح ديانة..!
إيقاع المعاملات بأركانها وواجباتها يعطيها حكم الصحة في قضاء الدنيا، فلا يطالب من جهة الحاكم الشرعي بشيء من هذه الجهة. ولكن قد لا يصح الفعل عند الله في اليوم الآخر، فيدينه الله على نيته ، وإنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امريء ما نوى.
مثل من يتزوج ويعقد على المرأة بعقد صحيح، ونيته مجرد الاستلذاذ ، فهو يتزوج ويطلق سريعاً، فعقده صحيح قضاء، ولكن ديانة هو محاسب عند الله تعالى، لأن النكاح في الشرع له مقاصد؛
= السكن والاستقرار.
= انجاب الولد وتكثير الذرية.
= حصول المودة والرحمة بين الزوجين.
= طلب حفظ النفس والعرض عن الحرام والسفاح.
= تكوين الأسرة المسلمة.

فالزواج لمجرد الاستمتاع والاستلذاذ بالمرأة ، ومن ثم تطليقها لا يحقق هذه المقاصد، وإن كان العقد صحيحا قضاء إلا أن صاحب هذه النية موقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى، وهذا معنى أنه قد لا يصح ديانة.

كشكول ١٤٩١: الفرق بين الحكم الشرعي التكليفي والحكم الإرشادي


في أصول الفقه ...
الأحكام الشرعية التكليفية خمسة :
الوجوب.
الاستحباب.
والتحريم.
والكراهة.
والإباحة.
وميزوا بين الحكم الشرعي التكليفي وبين الحكم الإرشادي؛ فالثاني ما يرجع إلى مصلحة العبد في الدنيا، و لا تعلق له بالثواب والعقاب، من هذه الجهة. بخلاف الأول.
والاهتمام ببيان الأحكام الشرعية يعود إلى أمرين:
الأول : من أجل تحقيق إبراء الذمة بالقيام بالعبادات المطلوبة، ليتحقق أن ذمته برئت بفعل المطلوب، وهذا يحتاج إلى تمييز الشرط والركن والواجب والمستحب، ليعلم أن ما تركه لا يؤثر على صحة العبادة، وإلا أمر بإعادتها لأن ما تركه أخل بصحتها.

الثاني: من أجل سياسة الناس، فإن ذلك يحتاج إلى معرفة العدل وغير العدل، وإنما يعرف العدل بسلامة ظاهره من المخالفات الشرعية، وهذا لا يتيسر إلا بمعرفة الأحكام الشرعية، ليعرف من قصر في الواجب ، ومن لم يقصر فيه، ويفرق بين ترك المستحب وفعل المكروه وبين فعل الحرام وترك الواجب، ليعرف حال الناس من جهة العدالة الدينية، وذلك من أجل الشهادات والولايات، وهذا لا يتيسر إلا بمعرفة الأحكام الشرعية.