السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الجمعة، 9 يونيو 2017

في مجلس الشريف نواف آل غالب -حفظه الله- ٤٠



في مجلس الشريف نواف آل غالب حفظه الله (40)
= لما قدمت بعضاً من كتبي التي خرجت إلى عالم المنشورات أخيراً، إلى سيادته ، نظر فيها، ووجد من ضمنها شرح البيقونية، فقال: شروح البيقونية كثير، فماذا صنعت في الشرح؟
فقلت له ضاحكا: من أجل ذلك لابد أن تقرا ما كتبته في الشرح لتعرف ماذا صنعت.
والحق أن الكتاب لما تكثر شروحه يصعب على من يتصدى له بالشرح أو التدريس الاتيان بشيء جديد يتميز به، وقد حرصت على اشياء كثيرة أثناء شرحي للبيقونية؛
منها أني تعمدت أن أشرح وجهة نظره، حتى فيما ذهب بعض الشارحين إلى أنه مخالف لما عليه الاصطلاح.
ومنها أن البيقوني رحمه الله حينما يعرف النوع لا يلتزم بما قرره ابن حجر، وإنما يتقصد ما ذكره بعض الأئمة السابقين في النوع، كما صنعه في تعريف الحسن.
إلى أمور أخرى ذكرتها في الشرح ، تظهر بإذن الله لمن يطالعه.
= قال لي الشريف حفظه الله في هذا المجلس: الاتفاقية التي عقدها الملك عبدالعزيز يرحمه الله، مع روزفلت من أجل التنقيب عن البترول، انتهت في السنوات الاخيرة، وبدأت الأحداث ضد المنطقة، لإخضاع دول المنطقة للدخول في اتفاقية جديدة، وهذا ما لم يحصل حتى الآن!
فجاؤوا بالخميني، وسقط الشاة كالورقة الخاسرة.
وصنعوا مسرحية السفارة الأمريكية.
ففي الويكبيديا : في 16 يناير 1979، أرغم الشاه على مغادرة إيران إثر اضطرابات شعبية هائلة ومظاهرات عارمة في العاصمة طهران ضد الاضطهاد والظلم و فساد هائل في العائلة البهلوية ودولتها وسياسات ضد دينية انزعج منها أغلبية أناس متدينين. حاول الشاه اللجوء إلی بلدان مختلفة منها البلدان الأروبية ومصر والمغرب والولايات المتحدة والمكسيك وبنما وغيرها ولکن لم يستطع البقاء في أي بلد لأسباب مختلفة وأخيرا أرسل السادات طائرة خاصة للعودة به الى مصر. فى 19 أكتوبر 1979م وافقت الإدارة الأميريكية للشاه بدخول الولايات المتحدة بعد التأكد من أنه وضعه الصحي حرج للغاية وانه يحتاج للرعاية الطبية الملائمة. وكانت الإدارة الأمريكية متخوفة من ردة فعل عكسية على استضافتها للشاه وهو ما حدث بالفعل. في 4 نوفمبر 1979م قام طلاب من الثوار الإيرانيين بمهاجمة السفارة الأمريكية في طهران واحتجزوا 52 أميركياً من سكان السفارة كرهائن مطالبين الولايات المتحدة بتسليم الشاه لمحاكمته والذي آوى إليها للعلاج أواخر شهر أكتوبر 1979م.
قلت للشريف : تسميها مسرحية؟
قال : نعم. هم يريدون أن يظهروا أن لا علاقة لهم بالثورة، والواقع عكس ذلك بل هذه الثورة تساعدهم على الضغط على المنطقة وإدخالها في اتفاقيات جديدة معهم.
كما ضحوا بسفيرهم في طائرة ضياء الحق وقتلوه معه بصاروخ في طائرته.
ومثل قضية الزورقين ؛
ففي الوكبيديا 
احتجاز زورقين حربيين أمريكيين 2016 إحتجزت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني زورقين أميركيين بعد أن دخلا بصورة غير قانونية في المياه الإقليمية الايرانية بالخليج الفارسي. وأوقفت القوات البحرية للحرس الثوري 10 عسكريين بينهم إمراة، كانوا على متن الزورقين قرب جزيرة "فارسي" داخل المياه الإقليمية الإيرانية لمسافة كيلومترين. تم اعتقال 10 البحارة لمدة 15 ساعة، وأطلق سراحهم فورا دون أن يصاب بأذى جنبا إلى جنب مع كل ما لديهم العتاد والأسلحة، بعد أن قدمت وزيرة الخارجية الامريكية جون كيري اتصالا هاتفيا خمس مرات على الأقل مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف.
وذلك لإظهار أن إيران قوة في المنطقة لترضخ دول المنطقة لعقد الاتفاقية.
المقصود الضغط على المنطقة.
وهم يستفيدون من نشوب الحروب والاضطرابات مهما كانت .
ويؤكد ذلك فضيحة إيران غيت
في الويكبيديا
قضية إيران كونترا (بالإنجليزية: Iran–Contra affair) التي عقدت بموجبها إدارة الرئيس الأمريكي ريغان اتفاقاً مع إيران لتزويدها بالأسلحة بسبب حاجة إيران الماسة لأنواع متطورة منها أثناء حربها مع العراق وذلك لقاء إطلاق سراح بعض الأمريكان الذين كانوا محتجزين في لبنان، حيث كان الاتفاق يقضي ببيع إيران عن طريق الملياردير السعودي عدنان خاشقجي ما يقارب 3,000 صاروخ "تاو" مضادة للدروع وصواريخ هوك أرض جو مضادة للطائرات مقابل إخلاء سبيل خمسة من الأمريكان المحتجزين في لبنان.
وقد عقد جورج بوش الأب عندما كان نائباً للرئيس رونالد ريغان في ذلك الوقت، هذا الاتفاق عند اجتماعه برئيس الوزراء الإيراني أبو الحسن بني صدر في باريس، اللقاء الذي حضره أيضاً المندوب عن المخابرات الإسرائيلي الخارجية "الموساد" "آري بن ميناشيا"، الذي كان له دور رئيسي في نقل تلك الأسلحة من إسرائيل إلى إيران. وفي آب/أغسطس من عام 1985، تم إرسال 96 صاروخاً من نوع "تاو" من إسرائيل إلى إيران على متن طائرة DC-8 انطلقت من إسرائيل، إضافة لدفع مبلغ مقداره 1,217,410 دولار أمريكي إلى الإيرانيين لحساب في مصرف سويسرا يعود إلى تاجر سلاح إيراني يدعى "غوربانيفار". وفي تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1985، تم إرسال 18 صاروخاً تم شحنها من البرتغال وإسرائيل، تبعها 62 صاروخاً آخر أرسلت من إسرائيل.
إيران-كونترا تعرف أيضا بفضيحة إيران جيت ،أثناء حرب الخليج الأولى في ثمانينيات القرن الماضي، كانت أمريكا تمثّل الشيطان الأكبر بالنسبة للإيرانيين الذين تبعوا الخميني في ثورته ضد نظام الشاه. وقد كانت أغلب دول العالم تقف في صف العراق ضد إيران وبعضها بشكل شبه مباشر مثل الكويت والسعودية وأمريكا، في خلال تلك الفترة ظهرت بوادر فضيحة بيع أسلحة أمريكية لإيران "العدوّة" قد تكون السبب الرئيسي في سقوط الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت رونالد ريغان.ففي عام 1985، خلال ولاية رونالد ريغان الرئاسية الثانية، كانت الولايات المتحدة تواجه تحديات دبلوماسية وعسكرية كبيرة في الشرق الأوسط وأميركا الوسطى. وكان ريغان ومدير الـ"سي آي إيه" وقتها ويليام جي. كيسي معروفين بخطاباتهما وسياساتهما القوية المناوئة للاتحاد السوفييتي. وكان "جيتس"، الذي كان نائب "كيسي"، يشاطرهما هذا التوجه الأيديولوجي.
وقتئذ كانت "إيران-كونترا" في مرحلة الإعداد، حيث كانت عبارة عن مخطط سري تعتزم إدارة ريغان بمقتضاه بيع أسلحة لدولة عدوة هي إيران، واستعمال أموال الصفقة لتمويل حركات "الكونترا" المناوئة للنظام الشيوعي في نيكاراغوا. ومن أجل تبرير هذه الأعمال، رأى مسؤولو الإدارة الأميركية حينئذ أنهم في حاجة ماسة إلى دعم وتأييد من رجال الاستخبارات. بطبيعة الحال لم يكن الموظفون في مكتبي يعرفون شيئاً بخصوص مخططاتهم، غير أن السياق الذي طُلب فيه منا عام 1985 بالمساهمة في تقرير الاستخبارات القومي حول موضوع إيران كان معروفاً لدى الجميع.
بيع الاسلحة لايران
تم من خلال الصفقة تزويد الأسلحة التالية إلى إيران:
20 أغسطس 1985 - 96 من صواريخ صواريخ تاو TOW المضادة للدبابات.
14 سبتمبر 1985 - 408 من صواريخ تاو مرة اخرى.
24 نوفمبر 1985 - 18 صاروخا مضادا للطائرات من نوع هوك Hawk.
17 فبراير 1986 - 500 من صواريخ تاو.
27 فبراير 1986 - 500 من صواريخ تاو.
24 مايو 1986 - 508 من صواريخ تاو و240 من قطع الغيار لهوك.
4 أغسطس 1986 - المزيد من قطع الغيار لصواريخ هوك.
28 أكتوبر 1986 - 500 من صواريخ تاو.

وهذا يكشف ويفسر ما يجري في المنطقة ...