السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الجمعة، 9 يونيو 2017

هل تعلم ٩٠: أن الدعوة إلى وحدة الأديان أو تقاربها دعوة باطلة



هل تعلم أن الدعوة إلى وحدة الأديان أو تقاربها دعوة باطلة؛
لأن الله أخذ العهد على الأنبياء أن يصدقوا بمحمد صلى الله عليه وسلم إذا بعث، ويتبعونه؛
فإذا كان هؤلاء الذين يدعون إلى وحدة الأديان وتقاربها على الأديان السماوية الصحيحة بدون تحريف و لا تبديل فإنه يلزمهم الدخول في الإسلام واتباع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛
لأن أنبياء تلك الأديان أعطوا العهد بتصديق نبينا واتباعه إذا بعث قال الله تبارك وتعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ} (آل عمران:81).
فإن لم يرضوا بهذا فهذه أديان محرفة مبدلة، وليست هي الدين الذي جاء به الأنبياء قبل رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، وإلا لطبقوا الميثاق الذي أخذ على أنبيائهم!

فلا تقارب و لا وحدة مع هذا الأديان المحرفة!