السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الخميس، 12 مارس 2015

كشكول ٨٠١: فرض المسائل قبل وقوعها ليس بمحظور إذا كان من أجل التعلم، ولم يكن في مسائل بعيدة الوقوع


فرض المسائل قبل وقوعها ليس بمحظور إذا كان من أجل التعلم، ولم يكن في مسائل بعيدة الوقوع.
ومحل ذم فرض المسائل؛
إذا كان يقصد منه رد الحديث. كمن يسأل حتى يرد دلالة الحديث. كما في ما أخرجه البخاري تحت رقم: (1611) عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَرَبِيٍّ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ ابْنَ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- عَنِ اسْتِلاَمِ الحَجَرِ، فَقَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَسْتَلِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ». قَالَ: قُلْتُ: «أَرَأَيْتَ إِنْ زُحِمْتُ، أَرَأَيْتَ إِنْ غُلِبْتُ». قَالَ: «اجْعَلْ أَرَأَيْتَ بِاليَمَنِ، رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَسْتَلِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ». وأخرج ابن ماجه تحت رقم: (1175).
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، وَالْوِتْرُ رَكْعَةٌ». قُلْتُ: «أَرَأَيْتَ إِنْ غَلَبَتْنِي عَيْنِي، أَرَأَيْتَ إِنْ نِمْتُ؟». قَالَ: «اجْعَلْ أَرَأَيْتَ عِنْدَ ذَاكَ النَّجْمِ». فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فَإِذَا السِّمَاكُ، ثُمَّ أَعَادَ فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، وَالْوِتْرُ رَكْعَةٌ قَبْلَ الصُّبْحِ».
إذا كان يقصد منه الانتقاص، أو التعنت . كما في قوله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} على أحد الأقوال في تفسيرها.
إذا كان يسأل عن أشياء بعيدة الحدوث. وهذا محل الذم في الفقه الآراتي.

والله أعلم.

استنباطات ٢٥: «من عادى لي ولياً فقد آذنته بحرب»


في قوله -صلى الله عليه وسلم-: «من عادى لي ولياً فقد آذنته بحرب» فيه أن أي أذية للمسلم تعرض المؤذي إذا لم يتب لعذاب الله، إذا شاء الله عذابه، فـ«كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه».

كشكول ٨٠٠: لماذا نطلب معرفة الأركان والشروط والواجبات والمستحبات؟



لماذا نطلب معرفة الأركان والشروط والواجبات والمستحبات؟

كان الصحابة -رضوان الله عليهم- على طريقتين:
الطريقة الأولى: من يهتم بتقرير السنة، وأن هذا الأمر مما أمر به النبي -صلى الله عليه وسلم-؛
فهذه سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكفى.
الطريقة الثانية: من يهتم يتقرير وتعيين ما هو الواجب، وما هو المستحب، وما هو الركن، وما هو الشرط، في كل عمل!
والطريقة الثانية ألجأ إليها ما يتولونه من ولايات تحتاج إلى سياسة الناس ومعرفة أحوالهم، وما يجزيء من العبادة وتبرأ به الذمة وما ليس كذلك!
فإن من يتولى أمور الناس يحتاج إلى معرفة العدل من الناس وغير العدل؛ ليتحقق في الولايات ولاية العدل، ولتقوم الشهادة بالعدل دون غيره، وليعرف من أدى الواجب ومن تركه، فيجرح بذلك بحسب حاله، ومن ترك المستحب ومن فعله، فلا يكون ذلك خارماً.
وهذا أهم مقاصد تعلم أصول الفقه، وهما:
- معرفة ما تبرأ به الذمة من العبادة.
- معرفة ما تنتفي به العدالة وتثبت.
والله الموفق.

استنباطات ٢٤: في قوله -تبارك وتعالى-: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَن جَاءهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى}



في قوله -تبارك وتعالى-: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَن جَاءهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى}، فيه أن على الداعية أن يقبل بدعوته على الضعفاء والفقراء، ولا يغتر بغنى الأغنياء، ولا بمكانة الكبراء، فإن الحق غني عنهم، وأن مسؤولية الداعية البلاغ كما أمره الله. قال تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً(28) وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً (29)}، وفيه أن الدعوة إلى الله لا تكون البداية فيها بالحكام والكبراء، بل بالضعفاء والفقراء.

استنباطات ٢٣: «يا أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام»



كَانَ أَوَّلَ شَيْءٍ تَكَلَّمَ بِهِ -صلى الله عليه وسلم- لما قدم المدينة أَنْ قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ»؛ ففيه أن هذه الخصال من الإيمان؛ لأنها توجب المحبة بين المسلمين، وفي الحديث: «لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولم تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم».

استنباطات ٢٢: في قوله تبارك وتعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً}



في قوله تبارك وتعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً (3)} فيه أن التقوى من أسباب الفرج والرزق. وأن الله يرزق المتقي من جهات لا يحسب أنه يأتيه منها الرزق. وأن طلب الرزق مع التوكل على الله يجعل المسلم في كفاية الله، فالله يكفيه ما أهمه.

استنباطات ٢١: في قوله -تبارك وتعالى-: {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ}



في قوله -تبارك وتعالى-: {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ}. (التحريم: 2)، فيه أن العشرة بين المرأة والرجل تكون بالمعروف، وحتى في فراقها بطلاقها يكون بمعروف، ومثله قوله تعالى: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}. (البقرة: 229).

استنباطات ٢٠: في قوله -تبارك وتعالى-: {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً* لِلْطَّاغِينَ مَآباً}



في قوله -تبارك وتعالى-: {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً (21) لِلْطَّاغِينَ مَآباً} (النَّبأ: 21-22)، فيه أن الطغيان سبب دخول النار، والمراد تجاوز الحد مع ما أرسل الله به النبيين، برده وتكذيبه، وفي سورة النبأ ذكر وصف الطغيان أنه الموجب للنيران، وفي سورة النازعات التي تليها ذكر نموذجاً للطغيان البشري، في قصة موسى -صلى الله عليه وسلم-، فقال: {هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17)}. (النازعات: 15-17)، وفي سورة عبس التي تلي النازعات ذكر حقيقة هذا الإنسان الطاغي، {قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21) ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ (22) كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23)}، فالتأمت السور الثلاث في التحذير من وصف الطغيان.

استنباطات ١٩: في قوله -تبارك وتعالى-: {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا* لِلطَّاغِينَ مَآَبًا}. وقوله: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا}. ونحوها من الآيات التي تذكر العذاب للكافرين والجنة للمتقين



في قوله -تبارك وتعالى-: {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا* لِلطَّاغِينَ مَآَبًا}. (النَّبأ: 21-22)، وقوله: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا}. (النَّبأ:31)، ونحوها من الآيات التي تذكر العذاب للكافرين والجنة للمتقين دليل على أن الإنسان ليس بمسير بل مخير، ويحاسب بحسب اختياره، وإلا ما معنى الثواب والعقاب، فإن قيل: ألا يتعارض ذلك مع القدر؟ فالجواب: القدر معناه علم السابق بما كان وبما يكون، وكتابة ذلك في اللوح والمحفوظ، وحدوثه بمشيئته سبحانه، وخلقه القدرة على فعله. فليس فيه معنى الجبر والتسيير وعدم الاختيار من العبد.

استنباطات ١٨: في قوله تعالى: {وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ}



في قوله تعالى: {وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ}. (الطلاق:2)، فيه الحاجة إلى معرفة ما يجب وما لا يجب ليعرف المقصر وغيره، فيوصف بحسب ذلك في عدالته الدينية. فمن لم يقصر في الواجبات فهو عدل في دينه، ومن قصر فيها فيجرح بحسب حاله من التقصير. وفيه أن الناس بحاجة إلى الجرح والتعديل؛ لأنهم في كل وقت يحتاجون إلى شهادة العدول، ولا يعرف حالهم إلا بجرحهم وتعديلهم.

استنباطات ١٧: في قوله -تبارك وتعالى-: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً}



في قوله -تبارك وتعالى-: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً}. (الطلاق:2)، أن التقوى سبب للخروج من المشاكل، وعبر بالفعلية ليشمل هذا كل مسلم فيحصل من فتح أبواب الخروج من المشاكل بحسب حاله من التقوى. فلكل مسلم من الفرج بحسب تقواه، ومن زاد في أفعال التقوى بعمل الطاعة فرج الله بقدر زيادته.

استنباطات ١٦: في قوله -تبارك وتعالى-: {لَاتَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً}



في قوله -تبارك وتعالى-: {لَاتَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً}. (سورة الطلاق: 1)، فيه أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لا يعلم الغيب.

استنباطات ١٥: في قوله تعالى: {وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ}



في قوله تعالى: {وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ}. (الطلاق:1)، أن الظلم أنواع، ومراتب، وأكبر الظلم، والظلم العظيم هو الشرك بالله، والمتعد لحدود الله ظالم، وليس ظلمه كالمشرك، فظلم دون ظلم.

استنباطات ١٤: في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ}



في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ}. (سورة الطلاق: 1)، أن الخطاب قد يأتي خاصاً والمراد به العموم، ففي الآية جاء الخطاب للنبي والحكم عام لجميع الأمة. وفيه أن الطلاق مباح، ومحله إذا وجد سببه. وأن الطلاق المشروع الذي يكون لأول العدة، فلا يقع في حيض أو طهر جامعها فيه.

استنباطات ١٣: في قوله -صلى الله عليه وسلم-، لما ذكر لبث الدجال في الأرض



في قوله -صلى الله عليه وسلم-، لما ذكر لبث الدجال في الأرض أَرْبَعِينَ يَوْمًا، يَوْمٌ كَسَنَةٍ، وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ، وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ، قَالَ: قُلْنَا: «يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ اليَوْمَ الَّذِي كَالسَّنَةِ أَتَكْفِينَا فِيهِ صَلاَةُ يَوْمٍ؟». قَالَ: «لاَ، وَلَكِنْ اقْدُرُوا لَهُ»، فيه أنه لا حرج في افتراض المسألة لمعرفة الحكم، و أن ذلك لا يذم في هذه الحالة.

استنباطات ١٢: «الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات»



في قوله -صلى الله عليه وسلم-: «الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات» أن القليل من الناس يعلم الحكم في هذه المشتبهات، فلا يوجد شيء لا يعلم ولا يعرف حكمه من الحلال والحرام.

استنباطات ١١: قوله -صلى الله عليه وسلم-: «بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»



في قوله -صلى الله عليه وسلم-: «بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، أن الدين لا يتعارض مع الاخلاق. والعبرة بفتوى العالم لا بحاله.