السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الخميس، 21 مايو 2015

سؤال وجواب ١٩٠: ما يحصل بدون إرادة أو تعمد لا يفطر ولا يلزم القضاء



سؤال:
«في شهر رمضان الماضي عندي التهابات في المعدة، وأحيانا يصل الطعام إلى الحلق بعد صلاة الفجر، هل هذا يفطر أم لا؟
هل أقضي الأيام هذه أم لا؟».

الجواب:
لا، ما حصل من ذلك بدون إرادة أو تعمد، لا يفطر ولا يلزمك القضاء. والله الموفق.

كشكول ٩٤٩: صفة العمرة



صفة العمرة.
وصلتني على الواتساب:
- عند الوصول للميقات تستحضر في قلبك نية الدخول في نسك العمرة بعد صلاة فرض أو نفل استحبابًا. فإذا قمت وركبت السيارة لبيت بذلك «لبيك اللهم لبيك، لبيك اللهم عمرة».
- وشعار المعتمر التلبية كلما علا شرفًا أو هبط واديًا، حتى يصل إلى الحرم، أو يرى البيت: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك».
- عند دخول المسجد: «بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك». أو «أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم».
- عند الوصول للكعبة تقطع التلبية، وتبدأ الطواف من الحجر الأسود، تشير إليه بيدك اليمنى وتقول: «الله أكبر». أو «بسم الله والله أكبر».
- وعندما تصل بين الركن اليماني والحجر الأسود تقول: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ».
- بعد انتهاء سبعة أشواط تصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم تقرأ فيها: {قل يا أيها الكافرون}. وفي الركعة الثانية: {قل هو الله أحد}. والشوط يبدأ من الحجر الاسود وينتهي إليه. ولا بد من استيعاب الكعبة فلا تدخل من حجر إسماعيل. ولا تمشي على الشاذروان وهو البروز الذي تحت جدار الكعبة.
- ثم تذهب للسعي، وإذا دنوت من الصفا تقرأ الآية: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}. وتقول: «أبدأ بما بدأ الله به». تكتفي بهذا القول وهذه الآية على الصفا في المرة الأولى فقط.
- حتى ترتقي عليه وتستقبل القبلة، تكبر ثلاثًا: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر». وتدعو:«لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده». تكرره ثلاث مرات، وتدعو بما شئت.
- ثم تقول وتفعل على المروة كما قلت وفعلت على الصفا في الأشواط السبعة، ما عدا قراءة الآية: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ}، وقول: «أبدأ بما بدأ الله به»؛ فهذه عند الاقتراب من من الصفا فقط. وكل هذا على سبيل الاستحباب لا الوجوب.
- وتكثر من الدعاء والذكر في سعيك.
- ثم احلق وهو أفضل أو قصر؛ وذلك للتحلل من العمرة.

كشكول ٩٤٨: هذا عصر الجهاد بالدعوة إلى الله على بصيرة

جاءتني على الواتساب 
وجزى الله مرسلها خيرًا.
قال الشيخ ابن عثيمين:
«إنه في عصرنا الحاضر يتعذر القيام بالجهاد في سبيل الله بالسيف ونحوه؛ لضعف المسلمين مادياً ومعنوياً، وعدم إتيانهم بأسباب النصر الحقيقية، ولأجل دخولهم في المواثيق والعهود الدولية، فلم يبقَ إلا الجهاد بالدعوة إلى الله على بصيرة».
(مجموع الفتاوى: (٣٨٨/١٨).).

قال الشيخ عبدالعزيز بن باز :
«وفي وقتنا هذا ضعف أمر الجهاد لما تغير المسلمون وتفرقوا، وصارت القوة والسلاح بيد عدونا، وصار المسلمون الآن - إلا من شاء الله - لا يهتمون إلا بمناصبهم وشهواتهم العاجلة وحظهم العاجل، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فلم يبق في هذه العصور إلا الدعوة إلى الله -عز وجل-، والتوجيه إليه. وقد انتشر الإسلام بالدعوة في هذه العصور في أماكن كثيرة في أفريقيا شرقها وغربها ووسطها، وفي أوربا وفي أمريكا وفي اليابان وفي كوريا، وفي غير ذلك من أنحاء آسيا؛ وكل هذا بسبب الدعوة إلى الله، بعضها على أيدي التجار، وبعضها على أيدي من قام بالدعوة وسافر لأجلها وتخصص لها.
وبهذا يعلم طالب العلم ومن آتاه الله بصيرة أن الدعوة إلى الله -عز وجل- من أهم المهمات، وأن واجبها اليوم عظيم؛ لأن الجهاد اليوم مفقود في غالب المعمورة، والناس في أشد الحاجة إلى الدعاة والمرشدين على ضوء الكتاب والسنة؛ فالواجب على أهل العلم أينما كانوا أن يبلغوا دعوة الله، وأن يصبروا على ذلك، وأن تكون دعوتهم نابعة من كتاب الله، وسنة رسوله الصحيحة -عليه الصلاة والسلام-، وعلى طريق الرسول وأصحابه، ومنهج السلف الصالح -رضي الله عنهم-. وأهم من ذلك الدعوة إلى توحيد الله، وتخليص القلوب من الشرك، والخرافات والبدع؛ لأن الناس ابتلوا بالبدع والخرافات -إلا من رحم الله-، فيجب على الداعية أن يهتم بتنقية العقيدة، وتخليصها مما شابها من خرافات وبدع وشركيات، كما يقوم بنشر الإسلام بجميع أحكامه وأخلاقه».
(مجموع الفتاوى: (١٢٢/٣).).

كشكول ٩٤٧: قل... ولا تقل...



قل: آية، وآيات، وبينة وبينات، ودليل ودلائل نبوة، ولا تقل: معجزة ومعجزات.

قل: كلمة قرآنية ، لفظة قرآنية، ولا تقل: مصطلح قرآني.

قل: أؤمن بصفات الله بمعانيها بحسب لغة العرب وأفوض في كيفياتها، فليس كمثله شيء وهو السميع البصير، ولا تقل: أؤمن بصفات الله وأفوض في معانيها وكيفياتها.

هل تعلم ٦٤: أن حصر إفادة العلم في الحديث المتواتر، والزعم أن الآحاد لا تفيد العلم مطلقاً...



هل تعلم:
أن:
- حصر إفادة العلم في الحديث المتواتر،
- والزعم أن الآحاد لا تفيد العلم مطلقاً؛
تلقفه المعتزلة من علوم اليونان وما ترجم من كتبهم.

هل تعلم ٦٣: أن أهم مقاصد التصنيف في كتب الزوائد هو



هل تعلم:
أن أهم مقاصد التصنيف في كتب الزوائد هو جمع الحديث الزائد فالزائد بحيث تحصر الأحاديث.

هل تعلم ٦٢: أن نسخ القرآن بالسنة ممكن عقلاً وشرعاً، إلا أنه...



هل تعلم:
أن نسخ القرآن بالسنة ممكن عقلاً وشرعاً، إلا أنه لا يوجد له مثال صحيح سالم من المعارضة.

هل تعلم ٦١: أن عدالة الصحابة -رضي الله عنهم- تتضمن الشهادة لهم بالصدق والضبط



هل تعلم:
أن عدالة الصحابة -رضي الله عنهم- تتضمن الشهادة لهم بالصدق والضبط . كيف والله اختارهم لنقل الدين عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟!

هل تعلم ٦٠: كثرة عدد الأحاديث التي تصح كما قال بعض أئمة الحديث...



هل تعلم:
أن كثرة عدد الأحاديث التي تصح كما قال بعض أئمة الحديث: «أحفظ مئتي ألف حديث صحيح»، إنما يريد باعتبار الطرق والروايات للحديث الواحد، وما يشمل المرفوع والموقوف والمقطوع.

هل تعلم ٥٩: أن جبريل كان ينزل بالسنة كما كان ينزل بالقرآن العظيم



هل تعلم:
أن جبريل كان ينزل بالسنة كما كان ينزل بالقرآن العظيم.

هل تعلم ٥٨: أن الأحاديث الموضوعة قليلة جداً بالنسبة لما ثبت من سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم-



هل تعلم:
أن الأحاديث الموضوعة قليلة جداً بالنسبة لما ثبت من سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وهي محصورة في مجاميع أفردها أهل الحديث لجمعها.