السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الخميس، 21 مايو 2015

كشكول ٩٤٩: صفة العمرة



صفة العمرة.
وصلتني على الواتساب:
- عند الوصول للميقات تستحضر في قلبك نية الدخول في نسك العمرة بعد صلاة فرض أو نفل استحبابًا. فإذا قمت وركبت السيارة لبيت بذلك «لبيك اللهم لبيك، لبيك اللهم عمرة».
- وشعار المعتمر التلبية كلما علا شرفًا أو هبط واديًا، حتى يصل إلى الحرم، أو يرى البيت: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك».
- عند دخول المسجد: «بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك». أو «أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم».
- عند الوصول للكعبة تقطع التلبية، وتبدأ الطواف من الحجر الأسود، تشير إليه بيدك اليمنى وتقول: «الله أكبر». أو «بسم الله والله أكبر».
- وعندما تصل بين الركن اليماني والحجر الأسود تقول: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ».
- بعد انتهاء سبعة أشواط تصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم تقرأ فيها: {قل يا أيها الكافرون}. وفي الركعة الثانية: {قل هو الله أحد}. والشوط يبدأ من الحجر الاسود وينتهي إليه. ولا بد من استيعاب الكعبة فلا تدخل من حجر إسماعيل. ولا تمشي على الشاذروان وهو البروز الذي تحت جدار الكعبة.
- ثم تذهب للسعي، وإذا دنوت من الصفا تقرأ الآية: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}. وتقول: «أبدأ بما بدأ الله به». تكتفي بهذا القول وهذه الآية على الصفا في المرة الأولى فقط.
- حتى ترتقي عليه وتستقبل القبلة، تكبر ثلاثًا: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر». وتدعو:«لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده». تكرره ثلاث مرات، وتدعو بما شئت.
- ثم تقول وتفعل على المروة كما قلت وفعلت على الصفا في الأشواط السبعة، ما عدا قراءة الآية: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ}، وقول: «أبدأ بما بدأ الله به»؛ فهذه عند الاقتراب من من الصفا فقط. وكل هذا على سبيل الاستحباب لا الوجوب.
- وتكثر من الدعاء والذكر في سعيك.
- ثم احلق وهو أفضل أو قصر؛ وذلك للتحلل من العمرة.