السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الخميس، 12 مارس 2015

استنباطات ١٤: في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ}



في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ}. (سورة الطلاق: 1)، أن الخطاب قد يأتي خاصاً والمراد به العموم، ففي الآية جاء الخطاب للنبي والحكم عام لجميع الأمة. وفيه أن الطلاق مباح، ومحله إذا وجد سببه. وأن الطلاق المشروع الذي يكون لأول العدة، فلا يقع في حيض أو طهر جامعها فيه.