السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الخميس، 13 أغسطس 2015

قال وقلت ١٠١: داعش صنيعة استخباراتية، فما جدوى هذه التأصيلات؟!


قال: داعش صنيعة استخباراتية، فما جدوى هذه التأصيلات؟!
قلت : نعم؛ القرائن كثيرة على أنها صنيعة استخباراتية، ومؤامرة من بعض الدول، بمعونة بعض العملاء في الدول التي ظهرت فيها داعش.
فمثلاً ظهورها المفاجيء ، وسيطرتها على آبار بترول ، وتأمين مصاريفها منها.
وكذا عقيدتها التي تجنبت طرح القاعدة، ومناداتها بفكرة الدولة الإسلامية التي يتولى عليها ولي عموم المسلمين.
وكذا الدعم الإعلامي المتميز لكل أفلام الذبح، التي لفتت نظر بعض الفنيين في مجال التصوير.
إلى غير ذلك من الأمور!
والله اعلم بحقيقة الحال.
فهذه القضية بالنسبة لظهور داعش القرائن المفيدة لغلبة الظن فيها كثيرة،

لكن همي الذين يتأثرون بهم ، ويغترون بطرحهم، ويسلمون أنفسهم لهذه الجماعة ، أداة ينفذون بهم أغراضهم، ووسيلة يتوصلون بهم إلى فرض واقع هم يريدونه خدمة لأغراض اعداء الإسلام والمسلمين!