السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الخميس، 22 فبراير 2018

الدفاع عن الحديث ٢

الدفاع عن الحديث 2

القراءة الجديدة للنصوص الشرعية تهدف إلى إلغاء الاعتماد على السنة مفسرة للدين ومرجعاً في بيان القرآن العظيم.

فإن الله سبحانه وتعالى لم يوكل تفسير الدين إلا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم؛ قال الله تبارك وتعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (النحل: 44).
وقال تعالى: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (النحل: 64).
وهؤلاء القوم يريدون إبطال الشريعة، وعلموا من تجاربهم أن أمة المسلمين لا تقبل الطعن المباشر في القرآن العظيم و لا في السنة المطهرة، فهذا هو الدين!
ورأوا أن أفضل طريقة لإبطال الشريعة، أن يظهروا بمظهر الدارسين والباحثين، فكتبوا أبحاثاً ودراسات في علوم القرآن العظيم والسنة النبوية المطهرة، سربوا فيها ما قدروا على تسريبه من الشبه والطعون، وأدخلوا تفسيراً لها بتطبيق القراءة الجديدة العصرية للقرآن العظيم والسنة المطهرة، ليسقطوا بذلك تفسير السنة للدين!

فجاءوا بالقراءة العصرية الجديدة للنصوص، وهدفهم من ذلك صرف المسلمين عن الرجوع إلى السنة في تفسير الدِّين!
....... يتبع