السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأحد، 26 أكتوبر 2014

هل تعلم ١٠: أن (تقسيم الأحاديث إلى متواتر: يفيد العلم، وآحاد: يفيد الظن) هذه القسمة باطلة، وهي مأخوذة من المعتزلة


هل تعلم:

أن تقسيم الأحاديث إلى متواتر وآحاد تقسيم يقرره العلماء والواقع، وأن محل إنكار هذه القسمة عند أهل العلم هو حصر إفادة العلم في المتواتر فقط. فتجد أهل العلم يقولون: (تقسيم الأحاديث إلى متواتر: يفيد العلم، وآحاد: يفيد الظن) هذه القسمة باطلة، وهي مأخوذة من المعتزلة والتي تأثروا فيها بعلم اليونان.


فتوهم بعض الناس أن المقصود إنكار أصل التقسيم إلى آحاد ومتواتر، وليس كذلك؛ لأن هذا هو الواقع، بل المقصود: إنكار ما رتب على هذه القسمة من إفادة العلم.