إجماع أهل الكوفة.
من الأدلة المختلف فيها.
وذلك؛ لأن علياً -رضي الله عنه- وجَمْعاً كثيراً من الصحابة والعلماء كانوا بها؛ فكان ذلك دليلاً على أن الحق لا يفوتهم. وفيه نظر؛ لأن هؤلاء بعض الأمة،
والحديث : «لا تجتمع أمتي على ضلالة». ولا فرق بين:
إجماع أهل الكوفة،
وإجماع أهل البصرة،
وإجماع أهل الفسطاط في هذا؛
لأنها كلها بلاد نزلها جماعات من الصحابة. فيتحرر أنه ليس بدليل ولا حجة.