السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الثلاثاء، 24 فبراير 2015

سؤال وجواب ١١٠: هل أحذف من قبلت إضافته على صفحتي في الفيس إذا علمت أنه صاحب بدعة؟



سؤال: 
«هل أحذف من قبلت إضافته على صفحتي في الفيس إذا علمت أنه صاحب بدعة؟ 
بعض الإخوة يشوش حولي معتمدًا في ذلك على استنتاجات يستنتجها واجتهادات يجتهدها للحكم علىّ من خلالها. يلزمونني شيخنا بأن أحذف كل من يحكمون عليه أنه حدادي أو حجوري أو من أتباع فلان وعلان من أهل الفرق المعاصرة، وواقع الحال أنا لا أعرف لا فلان الذي حكم ولا فلان المحكوم عليه. 
فهل يجب عليّ في هذا الموقع الفيسبوك أن أحذف كل من يصلني عنه من أناس مجاهيل لا أعرفهم أنه مبتدع؟ 
وهل يجب عليّ أن أتابع كل التعليقات في الفيسبوك فأرد عليها وأحذف ما كان به خطأ؟ 
والحال شيخنا أن هذا فوق طاقتي وجهدي وعلمي».

الجواب:
أنا لا أفهم كثيراً في الفيسبوك، لكن الحكم الشرعي أذكره لك وأنت تحكم:
- إذا ترتب على إضافة الشخص عندك نشر بدعته، أو تزيين بدعته للناس، أو تهوين أمرها، بحيث يؤدي ذلك إلى التغرير بالآخرين؛ فالواجب أن لا تسمح بإضافته على صفحتك، وإذا أخطأت وأضفته ألغي صداقته، ولا تلتفت إليه نهائياً؛ لأن هذا يؤدي إلى نشر البدعة وتغرير الناس.
- أمّا إذا كان الحال أنه لا يترتب على إضافته أي شيء مما ذكر، أو أي ضرر؛ فلا حرج من قبول صداقته وإضافته على صفحتك عساه يستفيد مما تنقله من كلام أهل السنة، والله أعلم.
وأسأل الله أن يوسع رزقك، ويبارك لك في عملك وكسبك. والله الموفق.