السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الجمعة، 30 أكتوبر 2015

كيف تختار موضوعك وتضع له خطة؟ ٧


كيف تختار موضوعك؟
وتضع له خطة؟
7 – كيف تتوصل إلى الابتكار والجدة؟

أمامك لتتوصل إلى الابتكار المسارات التالية:
- الرجوع إلى أهل الاختصاص وسؤالهم، فإنهم من أعرف الناس عادة بالجوانب البحثية في التخصص التي تحتاج إلى بحث، وصاحب الدار أدرى بما فيها!
- الرجوع إلى الأقسام البحثية، فإنه في العادة يكون هناك مشاريع بحثية مفتوحة.
- القراءة المكثفة في التخصص الذي يريد الباحث أن يختار فيه موضوعاً، فإنه سيجد إشارات إلى جوانب عديدة تحتاج إلى بحث، في توصيات الباحثين، وأثناء بحثهم! (أهمية كتابة التوصيات آخر البحث).
- المسح البيلوغرافي للأبحاث والكتب والمصنفات في الفن الذي يراد الكتابة فيه. (مثلاً في علوم القرآن و علم الحديث الأنواع التي لم يصنف فيها، يحتمل أن تكون موضوع بحث لدراسة في الماجستير أو الدكتوراه).
- الخروج عن النمطية في التفكير والتناول. كل الكتب التي تميزت في تخصصاتها كان سبب ذلك إما خروجها عن النمطية في التناول وطريقة البحث. أو ما عرف به مؤلفوها من مكانة علمية. ومن وسائل الوصول إلى الخروج عن النمطية: توليد الأفكار بتلقيح العلوم، فمثلاً في الفقه والأصول يبحثون مسائل (الفروق الفقهية والأصولية)؛ ألا يمكن أن نكتب في علوم القرآن وعلم الحديث أبحاثاً قائمة على هذه الفكرة؟ (أقترح عناوين: 1) التداخل بين أنواع علوم القرآن. 2) التداخل بين أنواع علوم الحديث. 3) الفروق في أنواع علوم القرآن. 4) الفروق في أنواع علم الحديث).