علمني ديني:
أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مقصوده: الإصلاح، فإذا لم يؤد إليه، وأدى إلى الفساد؛ فهو منكر.
والرضى بأهون الضررين يؤكد ذلك:
- فقد يكون ترك المنكر هو المعروف.
- وإنكار المنكر هو المنكر.
تأمل حديث بول الأعرابي في ناحية من المسجد، ومنع الرسول الصحابة من الإنكار عليه:
- بوله في المسجد منكر.
- أراد الصحابة إنكار المنكر.
- منعهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- من إنكار هذا المنكر؛ لأنه يترتب عليه منكر أكبر، فصار المعروف ترك المنكر؛ لأنه أهون الضررين.