السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الاثنين، 13 أبريل 2015

كشكول ٨٥٦: وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرًا وأعظم أجرا



{وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرًا وأعظم أجرا}.

قال رسول اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «المسلمُ أخو المسلمِ، لا يَظْلِمُه ولا يُسْلِمُه. ومَن كان في حاجةِ أخيه كان اللهُ في حاجتِه. ومَن فرَّجَ عن مسلمٍ كربةً فرَّجَ اللهُ عنه كربةً مِن كُرُبَاتِ يومِ القيامةِ. ومَن ستَرَ مسلمًا ستَرَه اللهُ يومَ القيامةِ». (رواه البخاري: ٢٤٤٢).
وقال -صلى الله عليه وسلم-: «من نفَّسَ عن مؤمنٍ كُربةً من كُرَب ِالدنيا، نفَّسَ اللهُ عنه كُربةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ. ومن يسّرَ على معسرٍ، يسّرَ اللهُ عليه في الدنيا والآخرةِ. ومن سترَ مسلمًا، ستره اللهُ في الدنيا والآخرةِ. واللهُ في عونِ العبدِ ما كان العبدُ في عونِ أخيه. ومن سلكَ طريقًا يلتمسُ فيه علمًا، سهَّل اللهُ له به طريقًا إلى الجنةِ. وما اجتمعَ قومٌ في بيتِ من بيوتِ اللهِ، يتلون كتابَ اللهِ، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلتْ عليهم السكينةُ، وغشيتْهم الرحمة،ُ وحفّتهم الملائكةُ، وذكرَهم اللهُ فيمن عنده. ومن بطّأ به عملُه، لم يسرعْ به نسبُه». (رواه مسلم: ٢٦٩٩).
هدف الحديث:
- الحزاء يوم القيامة من جنس العمل.
- وأن قيمة الانسان عند الله ليست بالنسب ولا بالمكانة، إنما بالعمل.

ومن يفعل الخير لا يعدم جوازيه ... لا يذهب العرف بين الله والناس