السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الثلاثاء، 19 مايو 2015

كشكول ٩٤٣: الاستخارة لا تكون في حال التردد



قال الشيخ الدكتور محمد عمر بازمول في كتابه الماتع بغية المتطوع في صلاة التطوع:
1- «الاستخارة لا تكون في حال التردد؛ لأنه -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا هم أحدكم بالأمر»، ولأن الدعاء [دعاء الاستخارة] جميعه يدل على هذا.
فإذا كان المسلم مترددًا في أمر وأراد الاستخارة: عليه أن يختار منهما أمرًا ويستخير عليه، ثم بعد الاستخارة يمضي فيه، فإن كان خيرًا يسره الله له، وبارك له فيه، وإن كان غير ذلك؛ صرفه عنه، ويسر له ما فيه الخير بإذنه -سبحانه وتعالى-».
2- «وفيه: أن المسلم إذا صلى صلاة الاستخارة ؛ مضى لما عزم عليه، سواء انشرح صدره أم لا.
قال ابن الزملكاني: «إذا صلى الإنسان ركعتي الاستخارة لأمر؛ فليفعل بعدها ما بدا له، سواء انشرحت نفسه له أم لا، فإن فيه الخير، و إن لم تنشرح له نفسه».
قال: «وليس في الحديث اشتراط انشراح النفس» اهـ. (طبقات الشافعية للتاج ابن السبكي:( ٢٠٦/٩).).