السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأربعاء، 19 أغسطس 2015

لفت نظري ٥٨: وأنا أقرأ في أوراق بعض المؤتمرات أو الندوات عن الأحداث الإرهابية...


لفت نظري ... وأنا أقرأ في أوراق بعض المؤتمرات أو الندوات عن الأحداث الإرهابية، أنها تشير إلى دور الأسرة و الوضع الاجتماعي وإلى دور أعداء الدين من الكفار والملحدين ، أنها لم تشر إلى أمر مهم في هذه القضية، وهو الطبيعة النفسية والفكرية غير السوية لدى الإرهابي!
هذا الأمر وهو الطبيعة النفسية والفكرية غير السوية لدى الإرهابي هي أهم بواعث الأعمال الإرهابية لدى الإرهابي! وإلا قل لي: الذي قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "اعدل يا محمد فإنك لم تعدل" ، وأخبر الرسول صلى الله عليه سلم أنه سيخرج من ضئضئه الخوارج، هذا الرجل ماذا ينقم في اسرة أو مجتمع؟ وكل ذلك في كنف حياة الرسول صلى الله عليه وسلم.
والذي قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ماذا يقال في حقه غير ذلك؟
هذه الطبيعة النفسية والفكرية غير السوية هي السبب، مثل خلل الحواس، كالعين في حاسة البصر، واللسان في حاسة التذوق، ونحو ذلك، أي خلل يصيب الحاسة يجعل مدركها غير صحيح، وكذا هؤلاء في نفسيتهم وفكرهم!

ومن يك ذا فمٍ مرٍّ مريضٍ ... يجد مراً به الماء الزلالا