السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2015

سؤال وجواب ٢٦٩: المسلم عليه أن يحذر من التعارف مع النساء في وسائل التواصل



سؤال :
تعرفت على فتاة هنا في الفايس وكانت لدي نية في الزواج بها اعطتني عنوانها واسمها ولقبها وسألت عنها وأخبرتها أنني أريد أن تكون زوجتي وقلت لها لا تزال أمامي خطوة واحدة فقط وهي إخبار عائلتي ثم سأتوكل على الله علما انني رايتها وراتني ولكن لم نتحدث هاتفيا ولا نلتقي إطلاقا ولكنني أراها من حين لآخر صدفة عند ذهابي للعمل فهي من نفس منطقتي ولكننا تحدثنا بالرسائل عبر الفايس وحدث وان أخبرتها أنني صليت الاستخارة وأحسست بانشراح صدر وهي ايضا.
ولكنني فجأة علمت ان زواج الفايس باطل.
وأن مابني على باطل فهو باطل؛
فقمت بالابتعاد ونزعت من راسي فكرة الزواج بها ولم اخبرها في البداية لأنني أغلقت حسابي ثم بعدها أخبرتها .
المهم أفيدونا بارك الله فيكم ما الحكم؟
وهل حقا حالتنا هذه ينطبق عليها قول ما بني على باطل فهو باطل؟
وهل مافعلته بخصوص نزع فكرة الزواج بها صح ام خطأ بالرغم من انها من نفس منطقتي واراها اغلب الأحيان ?
الجواب :
لا اعلم شيئاً عن هذا الذي ذكرته من أن زواج الفيس باطل! ما المقصود به؟ هل تتحقق فيه أركان وشروط عقد الزواج أم لا؟
والمهم الآن بحسب تعبيرك هو قضية السؤال، مادام والحمد لله أنت تريد الزواج بها، ورضيت بها ورضيت بك، فأوصيك بأن تتمم الموضوع، وتذهب وتخطبها من عند أهلها، وتحقق الأمر، ومقدماً أقول: بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما في خير.

فاتني أن أنبه على أمر : وهو أن قضية أنه تعرف على فتاة كلمة مجملة، والمسلم عليه أن يحذر من التعارف مع النساء في وسائل التواصل لأن القلوب ضعيفة والشهوات قوية، والحال مستور، إن أعجبتك فتاة فارسل واحدة من محارمك أختك أو خالتك أو أمك تتكلم معها وتتحاور معها ، و لا تدخل أنت في علاقة أو تعارف، فتفتح باب شر عليك وعليها. والله الموفق.