السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

السبت، 1 نوفمبر 2014

علمني ديني ٥٠: أن أتسلى في المصائب إذا نزلت بي، بأعظم مصيبة، وهي مصيبتي بموته -صلى الله عليه وسلم-


علمني ديني:

أن أتسلى في المصائب إذا نزلت بي، بأعظم مصيبة، وهي مصيبتي بموته -صلى الله عليه وسلم-.

أخرج ابن ماجه (١٥٩٩) عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: فَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَابًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، أَوْ كَشَفَ سِتْرًا، فَإِذَا النَّاسُ يُصَلُّونَ وَرَاءَ أَبِي بَكْرٍ، فَحَمِدَ اللَّهَ عَلَى مَا رَأَى مِنْ حُسْنِ حَالِهِمْ، ورَجَا أَنْ يَخْلُفَهُ اللَّهُ فِيهِمْ بِالَّذِي رَآهُمْ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَيُّمَا أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ، أَوْ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ، أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ فَلْيَتَعَزَّ بِمُصِيبَتِهِ بِي عَنْ الْمُصِيبَةِ الَّتِي تُصِيبُهُ بِغَيْرِي، فَإِنَّ أَحَدًا مِنْ أُمَّتِي لَنْ يُصَابَ بِمُصِيبَةٍ بَعْدِي أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ مُصِيبَتِي». (وحسنه لغيره الألباني في (السلسلة الصحيحة)، حديث رقم: (١١٠٦)، وكذا الأرنؤوط في تحقيقه لسنن ابن ماجه).