السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأربعاء، 13 مايو 2015

سؤال وجواب ١٨٥: وجود ساعة الأذان والإقامة في المساجد



سؤال:
«في معظم مساجد البلد يوجد ساعة تشير إلى وقت أذان الصلوات، وتشير أيضاً إلى وقت الإقامة؛ فعندما تشير الساعة إلى وقت الإقامة تحدث أمور منها:
1- عندما يدخل المصلي المسجد فيرى ساعة التوقيت تشير إلى بقاء دقيقتين أو أقل، فيبقى قائمًا في انتظار انتهاء العد بالثواني؛ فيمتنع من تحية المسجد بحجة أن إقامة الصلاة شارفت.
2- وقوف الناس قبل مجيء الإمام، أو قبل أن يأذن بإقامة الصلاة؛ مما يسبب إحراجًا له، وللمؤذن وهذا شاهدته في عدة مساجد.
3- إلزام الإمام بتوقيتها؛ فربما رأى الإمام أن يؤخر الإقامة لحاجة، أو يعجل لحاجة فيعترض عليه بعض المصلين، وأحيانا نجدهم يقيمون الصلاة والإمام لم يحضر؛ فيقررون أقامتها مع أن الإمام لم يتأخر إلا بضع ثواني.
فما الحكم في هذه الساعة؟».

الجواب:
لا يظهر أن في هذه الساعة حرجاً إذا وضعت في المسجد، وما ذكره السائل -وفقه الله-، لا يختص بهذه الساعة، فإن المسلم الذي يعلم بمجمل الوقت بين الأذان والإقامة، قد يصنع هذا بدون هذه الساعة المعلقة على جدران المسجد.
وكذا الأمور الأخرى، والله أعلم.
وعلى أهل المسجد أن يتابعوا الإمام، ولا يفتئتوا عليه في أمره وشأنه. والله الموفق.