دردشة...
الرجل يريد دائمًا من المرأة أن ترضي غروره؛
فهو في عينها:
الأفضل،
والأكمل،
والأجمل.
يريدها أن تمتدح رجولته، وتمنحه الإحساس بذلك قولاً وعملاً.
- فلا تتصرف في الشؤون العامة أو في بيتها إلا بمشورته ورأيه،
- وتحاول أن تشعره أنها استفادت منه،
- وأنها فعلت ما أشار به.
- وكذا من باب أولى دخولها، وخروجها، وزياراتها.
- يحب أن يشعر باهتمامها بملبسه، من جهة نظافته، وما يحتاج إلى تغيير... بدون أن يتكلم.
تفكير الرجل وطريقة تعامله مع شؤون البيت ومصاريفه محدودة وضيقة؛ فلا تتضايقي منه. مثلاً أردت شراء بدل للعيال، ونزلت السوق، سيتضايق إذا التفت لشيء غير بدل العيال، إلا إذا تفاهمت معه قبل النزول إلى السوق على ذلك.
مفتاح شخصية الرجل في أن تعامليه باحترام، وبتودد، وأحيانًا (بدلع)...
عامليه كطفلك... تريدين رضاه، وتخشين غضبه.
نظرة الرجل إلى الأمور دائمًا من جهتها المادية، ليس لأنه بعيد عن العاطفة والمشاعر؛ بل لأن الحياة مادية، وهو يخوض غمارها، ويتحدث من واقع مسؤولية.
لا تغضبي إذا لم يشتر منظرًا أعجبك، أو تحفة لفتت نظرك. هو هكذا...
طبعًا المرأة سر زوجها... هي أدرى به من أي أحد آخر، وكلامي بصفة عامة، ليس شرطًا أن ينطبق على كل أحد.
سيمتن لك كثيرًا إذا قدرت وضعه المادي.
لكن لا تتعاملي معه بحيث يشعر أن لا مسؤولية عليه، وأنه غير مطالب بشيء.
المهم أن لا تثقلي عليه...
تفاهمي معه،
وضحي ما تريدين،
واتفقي معه على ما يمكن الآن، وما الذي يؤجل.
وفقكم الله.
