السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الخميس، 10 ديسمبر 2015

في مجلس الشريف نواف آل غالب -حفظه الله- ٩


في مجلس الشريف نواف آل غالب حفظه الله (9)
في جلسة من جلساتنا ذكر الشريف نواف حفظه الله، بعض الحقائق التي حاول بعض الكتاب تشويهها والمتعلقة بالشريف غالب رحمه الله؛
حقائق عن الشريف غالب - يرحمه الله –
الحقيقة الأولى
أن الشريف غالب رحمه الله هو الذي عمل على إدخال دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب - يرحمه الله - للحجاز وقبل انتشارها وقبل دخول الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود لها بخمسة عشر عاماً، وفي وقت كان في مركز القوة والكثرة والغلبة؛
فقد كان يراسل الشيخ محمد بن عبدالوهاب - يرحمه الله - لمعرفة أصول دعوته، وطلب إرسال بعض العلماء لشرح حقيقة هذه الدعوة للمباحثة مع علماء الحرمين، وقد خاطبه الإمام محمد بن عبدالوهاب - يرحمه الله - بقوله: "فلما طلب منا الشريف غالب - أعزه الله ونصـــره - أمتثلنا أمره، وأجبنا طلبه، وهو إرسال رجل من أهل العلم والعقل، ليبحث مع علماء بيت الله الحرام، حتى يتبين له - أعزه الله - ما عندنا، وما نحن عليه"اهـ(الدرر السنية في الأجوبة النجدية (1/75-58).

واشار سيادة الشريف نواف حفظه الله إلى أن في دارة الملك عبدالعزيز بالرياض وثيقة تاريخية هامة تبرع بها خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز آل سعود سلمه الله ورعاه، تثبت اتفاق علماء الحجاز على العقيدة الصحيحة الصافية من الشوائب والموافقة لما عليه علماء الدعوة النجدية، وتحت ختم وتوقيع الشريف غالب بن مساعد - يرحمه الله - أمير مكة في ذلك الوقت. مما يكذب دعوى إنحيازه لبدع وخرافات محمد علي باشا.