السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

في مجلس الشريف نواف آل غالب -حفظه الله- ١٣


في مجلس الشريف نواف آل غالب حفظه الله (13)
ذكرت في المجلس السابق زيارة أعضاء مجلس جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية بمكة المكرمة برئاسة الشريف نواف آل غالب، لمكتب سمو الأمير خالد الفيصل سلمه الله ورعاه.
وكان المقرر لهذه الزيارة أن لا تزيد عن نصف ساعة لمشاغل الأمير.
وسمو الأمير كان مضيافاً، استأنس لكلام رئيس الجمعية وأعضاء المجلس، وتبسط وفقه الله في الكلام! حتى طال المجلس عما كان مقررا ..ز لكن بأريحية ورضا من سموه وفقه الله!

ثم سأل سموه أعضاء المجلس عن وجه ذكر ميراث الأرض في قوله تعالى: ﴿وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ﴾ (الزمر:74)، خاصة وهم في الجنة، وكيف يرثون الأرض وهم في الجنة.
وسأل عن قوله تعالى: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ﴾ (آل عمران:96)، فقال: قبل أن يرفع إبراهيم عليه الصلاة والسلام قواعد البيت، وإيش( ) كان؟
وحيث إن تخصصي الدراسي هو التفسير والحديث، فقد حوّل رئيس الجمعية: فضيلة الشيخ الشريف نواف بن عبد المطلب آل غالب سلمه الله، السؤال إليّ، وأجبت، بما يقتضيه المقام من اختصار، فوجه الأمير إليّ أن انظر في ذلك وأعطيه مزيداً من البحث.
وقد يسر الله لي ذلك فكتبت عن موضع السؤال في الآيتين.
وقد كتبت الاجابة على السؤالين وسلمتها لسيادة الشريف نواف وفقه الله الذي سلمها لسموه.
وسأكتب خلاصة الجواب في المجالس التالية إن شاء الله.