السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

في مجلس الشريف نواف آل غالب -حفظه الله- ١٢


في مجلس الشريف نواف آل غالب حفظه الله (12)
الشريف نواف وفقه الله وسدده، هو رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية بمكة المكرمة. 
وقد نسق الشريف زيارة لأعضاء مجلس الجمعية، وأنا عضو في المجلس، لمكتب سمو الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة. 
وفي يوم السبت 11/11/1432هـ، التقى أعضاء مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة، بسمو الأمير خالد الفيصل حفظه الله، في مكتبه بأمارة مكة المكرمة.
وقد تكلم سموه عن أنه ينبغي الاهتمام بتعليم معاني القرآن وتفسيره، و لا يصح أن يكون جهد الجمعية متركزاً فقط على التحفيظ بدون فهم، لأنه لا يستحسن أن يكون الشاب مجرد مسجل يحفظ القرآن بدون معرفة تفسيره ومعانيه.
وأكد سموه على أن تهتم الجمعية بأن يكون المعلمين الذين يدرسون القرآن العظيم ويعلمونه سعوديين؛ لأن السعودية بلد الإسلام، وفيها قبلة المسلمين، ويخرج منها الدعاة إلى جميع الأقطار لنشر الدين وتعليم الإسلام.
وذكّر سموه بأن الدولة منهاجها ودستورها القرآن العظيم والسنة النبوية. وأنها تلتزم بمنهج السلف الصالح.
وفرق سموه بين السلفية التي تمثل ما كان عليه السلف الصالح وبين السلفية السياسية!
وقال: هذه الدولة أعلن دستورها الملك عبد العزيز رحمه الله بعد الحرب العالمية الثانية في وقت كان التوجه العام فيه تجاه الغرب، فأعلن بكل شجاعة أن دستور الدولة يقوم على كتاب الله وسنة رسوله ﷺ.
وذكرت لسموه أن الملك عبد العزيز قال: "أنا داعية سلفي".
وذكر سموه أنه يحب التطوير في كل شيء، إلا في الدين والعقيدة فتطويرهما وتجديدهما هو الرجوع بهما إلى ما كانا عليه زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم.
وذكر أنه في الإدارة يحب التطوير، وأن الموظف عنده يقاس تميزه ليس فقط بالجودة في الأداء فهذا أمر مفروغ منه أنه مطلوب، لكن بما يضيفه على عمله من تطوير وتجديد.
وحث جمعية تحفيظ القرآن الكريم أن تسعى إلى التطوير في برامجها وأن تجعل هذا من أهدافها.
يتبع إن شاء الله