السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الاثنين، 27 أكتوبر 2014

قال وقلت ٢٢: كتب التفسير لمصنفين أشاعرة، هل يجوز أن نبيعها في المكتبة؟


قال لي: «كتب التفسير لمصنفين أشاعرة، هل يجوز أن نبيعها في المكتبة؟».

قلت: من شهد له بالعلم فالظن أن ما وقع فيه من موافقة للأشاعرة إنما وقع فيه عن خطأ، هو فيه مأجور أجراً واحداً وفاته الآخر. وعليه فإن كتب هؤلاء يستفاد منها مثل: كتاب ابن العربي المالكي، وابن عطية، والقرطبي، وغيرهم من كبار المفسرين. 

أمّا من عرف بأنه من أهل الأهواء والبدع، وأصحاب الرأي المذموم، يعادي السنة، وأهلها، ويددس بدعته، ويقررها، ويفاخر بها؛ فهذا لا ينبغي شراء كتبه، ولا بيعها مثل: كتب الزمخشري، ومحمد زاهد الكوثري، ونحوهما من أهل البدع والضلالة. 


وأهل السنة والجماعة يفرقون بين خطأ العالم، وبين غيره من أهل الأهواء والبدع! والله المستعان وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله!