إذا نبه الرجل (يعني: علا ذكره) ترى الناس فيه بين مادح وقادح.
فإذا انفضح اجتمعت الكلمة فيه، وتتابعت عليه.
عن مطرف قال: «قال لي مالك: «ما يقول الناس في؟». قلت: «أما الصديق فيثني، وأما العدو فيقع». قال: «ما زال الناس كذا لهم صديق وعدو، ولكن نعوذ بالله من تتابع الألسنة كلها».