السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

السبت، 13 ديسمبر 2014

تجديد الدين وعلومه ٥: تجديد علم الفقه


4 – 6 تجديد علم الفقه:

تجديد الفقه الإسلامي؛ بإحياء الاجتهاد الفقهي المنظم عن طريق توسيع دائرته بما نستطيع أن نسميه بـ (الفقه الشمولي)؛
- فيعرض على أساس الاستفادة من جميع المذاهب الصحيحة بدون اقتصار على مذهب واحد منها،
- والاستفادة من القواعد الفقهية لدى الجميع وتوظيفها في الاستنباط والترجيح. فإن الإلزام باتباع مذهب واحد مما أدخل في الفقه وليس على قاعدته.
- ويدخل في ذلك تتبع أقوال الصحابة -رضوان الله عليهم- ومتابعتها، وتحريرها؛ فإن هذا وإن فعله علماء المذاهب واعتمده أئمتها، إلا أن إبراز أقوالهم وإيضاحها من أهم ما ينبغي؛ حتى تظهر وجوه الأقوال، وطرائق الاستنباط والفهم
والمجامع الفقهية تحقق -بإذن الله- طرفاً من ذلك، أسأل الله للقائمين عليها العون والتوفيق والهدى والسداد.
- وتقريب الفقه بأسلوب عرض عصري مناسب ييسر أمر تبليغ الدين ويقربه للناس، فإنه لا يضر عرض الفقه على هيئة القوانين كما حاول ذلك ابن جزي -رحمه الله- في كتابه (القوانين الفقهية)، أو كما صنعه أصحاب (مجلة الأحكام الشرعية).

- ومن تجديده: النظر في المسائل المستجدة وتكييفها على أصول الشرع فقهاً وأصولاً، وهو المسى بـ (فقه النوازل).