هنا رأي يقول: إنهم لا يصنعون الحدث، ولكنهم يستفيدون منه.
ورأي آخر: أنهم يصنعون الحدث؛ ليستفيدوا منه.
أما نحن فنوقن أنه لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا.
وأن الخلق كلهم إنسهم وجنهم لو اجتمعوا على صعيد واحد لينفعونا بشيء، ما نفعونا إلا بما أراده الله لنا.
ولو اجتمعوا على أن يضرونا بشيء، ما ضرونا إلا بما أراده الله لنا.
رفعت الأقلام وجفت الصحف.