السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأحد، 21 ديسمبر 2014

كشكول ٣٩٧: قصيده أم في ولدها الذي تزوج، وزوجته رفضت تسكن أمه معهم


نقل عبدالرحمن بافضل هذه القصيدة، وأعجبتني.
قصيده أم في ولدها اللي تزوج، وزوجته رفضت تسكن أمه معهم؛

فذهب الولد بإمه لدار العجزة، ومرت ثلاث سنين مامرها، ولا شافته؛ 

فكتبت قصيدة، وأعطتها لطبيب يعمل بالمستشفى، وأستأمنته بأن لا يسلم القصيده لابنها إلا بعد وفاتها؛ فلما حضر ولدها ليستلم جثتها من المستشفى، سلمه الطبيب قصيدة أمه. ومكتوب: 

يا مسندي قلبي على الدوم يطريك ما غبت عن عيني وطيفك سمايا 

هذي ثلاث سنين والعين تبكيــك ماشفت زولك زايرًا يا ضنايا 

تذكر حياتي يوم أشيلك وأداريك والاعبك دايم وتمشي ورايا 

ترقد على صوتي وحضني يدفيك ماغيرك أحدًا ساكنن في حشايا 

وليا مرضت أسهر بقربك وأداريك ماذوق طعم النوم صبح ومسايا 

ياما عطيتك من حناني وأبعطيك تكــبر وتكــبر بالأمل يا مـنايا 

لكن خسارة بعتني ليش وشفيك وأخلصت للزوجة وأنا لي شقايا 

أنا أدري أنه قاسية ما تخليك قالت عجوزك ما أبيها معايا 

خليتني وسط المصحة وأنا أرجيك هذا جزا المعروف وهذا جزايا 

ياليتني خــدامةً بين أياديك من شان أشوفك كل يوم برضايا 

مشكور يا وليدي وتشكر مساعيك وأدعي لكم دايم بدرب الهدايا 

فهد يا فهد أمك توصيك أخاف ما تلحق تشوف الوصايا 

أوصيت دكتور المصحة بيعطيك رسالتي وحروفها من بكايا 
وأن مت لا تبخل علي بدعاويك أطلب لي الغفران وهذا رجايا 

وأمطر تراب القبر بدموع عينيك ما عاد ينفعك الندم والنعايا

منقــــول.
محبكم: أبو وائل.


كذا وجدتها، فأرويها كما وجدتها، والله يرزقنا وإياكم بر والدينا!