السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

السبت، 17 يناير 2015

كشكول ٥٧٢: مكدرات ... وليست مذكرات!


مكدرات ... وليست مذكرات!
كنت مولعاً بكتابة اليوميات... فتركت ذلك إلى غير رجعة...
كنت أرصد فيها مشاعري وانطباعاتي تجاه الأحداث وتجاه الأشخاص...
فكنت أتذكر هذا في تعاملي مع من حولي... فلا أستطيع أن أتعايش معهم، ولا يهنأ لي عيش...
عرفت عندها أن النسيان نعمة... وأن كتابة هذه المذكرات هي مكدرات للحياة... فتركتها إلى غير رجعة...
واستبدلتها بكتابة الخواطر، والفوائد العلمية...
ومع هذا أقول: أحيانا المرء من أجل أن يهدأ يحتاج أن يكتب؛ لأنه لا يجد من يثق فيه ليحدثه ويخفف عن نفسه، فليكتب وليسقط ما في نفسه، بشرط أن يتلفه، ولا يبقيه!

والله الموفق والهادي.