السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الثلاثاء، 7 أبريل 2015

لفت نظري ٤٥: ما شاهدته في منشور، يقرب الصورة النسبية بين كواكب مجرتنا مع المجرات الأخرى


لفت نظري:
ما شاهدته في منشور، يقرب الصورة النسبية
بين كواكب مجرتنا مع المجرات الأخرى؛ فظهرت الأرض في
هذا الكون كرأس الدبوس... فتساءلت ما حجم الفرد من بني
آدم إذا كانت الأرض كرأس الدبوس أمام هذا الخلق العظيم.
ثم إذا نظرت إلى ما ورد عند ابن جرير الطبري في تفسير آية
الكرسي، تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (4/ 539)
قال:
حَدَّثَنِي يُونُسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ زَيْدٍ فِي
قَوْلِهِ: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ} قَالَ ابْنُ زَيْدٍ: فَحَدَّثني
أَبِي قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَا
السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ فِي الْكُرْسِيِّ إِلَّا كَدَرَاهِمَ سَبْعَةٍ أُلْقِيَتْ فِي
تُرْسٍ». قَالَ: وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «مَا الْكُرْسِيُّ فِي الْعَرْشِ إِلَّا كَحَلَقَةٍ مِنْ حَدِيدٍ
أُلْقِيَتْ بَيْنَ ظَهْرَيْ فَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ». (وصحح الألباني في
سلسلة الأحاديث الصحيحة تحت رقم: (109).). ما ورد بلفظ:
«ما السموات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة
وفضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة».
فانظر يا رعاك الله إلى عظمة الرب سبحانه وتعالى.
الأرض كرأس الدبوس بالنسبة إلى المجرات.
والأرض والسماوات السبع كحلقة أو دراهم سبعة في ترس، أو في أرض فلاة بالنسبة للكرسي.
والكرسي بالنسبة إلى العرش كنسبة تلك الحلقة إلى الأرض الفلاة.
فانظر يامسلم أنت ما نسبتك إلى كل ذلك!
اللهم ما أعظمك!
اللهم ما أرحمك!
سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك.