السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الاثنين، 4 مايو 2015

كشكول ٨٨٩: المسلم يعيش في ألطاف الله من حيث لا يشعر



الله لطيف بعباده... يوصل لهم الخير بطرق لا يشعرون بها ... ويصرف عنهم السوء بطرق لا يدركونها.
والمسلم يعيش في ألطاف الله من حيث لا يشعر... فقد يأتي له الأمر يحزنه ويضيق عليه ... ولو انكشف عنه الحجاب؛ لرأى من ألطاف الله عليه ما يحمد الله عليه.
وعجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير.
البلاء يصيب المؤمن؛ ليرفع الله درجته.
وتأملت فيما يجري لك فرأيته برًا وصلة ... ورحمة ...
ورأيت أن هذا الأمر على ما فيه من هم وحزن ... فيه خير عظيم وأجر جزيل ... فسبحان الله.
وتذكرت أن المؤمن مبتلى.