السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الاثنين، 4 مايو 2015

كشكول ٨٩٣: كيف أعرف أني على عقيدة أهل السنة والجماعة؟



جاءتني على الواتساب
كيف أعرف أني على عقيدة أهل السنة والجماعة؟
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
«وتَفترقُ أمَّتي علَى ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً».
صحيح ابن ماجه - الألباني -حسن صحيح
كيــف تنجــو مــن هذي الفرقــة وتكــون ضمن الفرقـة الناجيــة؟
قـــال اﻹمام عبدالله بن المبارك:
«أصل اثنتين وسبعين هوى أربعة أهواء، فمن هذه اﻷربعة الأهواء تشعبت الاثنان وسبعون هــوى من:
1⃣ القدريــــــــة 
2⃣ والمرجئـــــة
3⃣ والشيعـــــة
4⃣ والخـــــوارج
✅ فمـن قــدم أبا بكر وعمر وعثمان وعليًا على أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولم يتكلم في الباقين إلا بخير ودعا لهم فقد خرج من التشيع أوله وآخره.
✅ ومــن قــال : اﻹيمان قول وعمل، يزيد وينقص فقد خرج من اﻹرجاء أولــه وآخـره.
✅ ومــن قــال : الصلاة خلف كل بر وفاجر والجهاد مع كل خليفة ولم ير الخروج على السلطان بالسيف ودعا لهم بالصلاح فقد خرج من قول الخوارج أولــه وآخــره.
✅ ومــن قــال : المقادير كلها من الله -عز وجل- خيرها وشرها، يضل من يشاء، ويهدي من يشاء فقد خرج من قول القدرية أولــه وآخــره.
وهــو  صاحــب السنــة».
📚 [ شــرح السنــة للبربهاري]
 وقيل لسهل بن عبدالله:
«متى يعلم الرجل أنه على السنة والجماعة؟»
قال : 
«إذا عرف من نفسه على هذي الخصال:
1⃣لا يترك الجماعة.
2⃣لا يسب أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-.
3⃣لا يخرج على هذه الأمة بسيف.
4⃣لا يكذب بالقدر.
5⃣لا يشك في الإيمان.
6⃣لا يماري في الدين.
7⃣لا يترك الصلاة على من يموت
من أهل القبلة بالذنب.
8⃣لا يترك المسح على الخفين.
9⃣لا يترك الجماعة خلف كلّ والٍ
جار أو عدل».
شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي: (١٨٣)
أبشر أيها السني المبارك
يقول الفضيل -رحمه الله-:
«طوبى لمن مات على الإسلام والسنة، فإذا كان كذلك فليكثر من قول ماشاء الله».
(أصول الاعتقاد للالكائي)
وقال المروزي: «قلت لأبي عبد الله الإمام أحمد: «من مات على الإسلام والسنة مات على الخير»، قال: «اسكت: بل مات على الخير كله».
(السير296/11).
وقال عون بن سلام أبوجعفرالكوفي: «من مات على الإسلام والسنة فله بشير بكل خير».
(أصول الاعتقاد للالكائي)
وقيل للإمام أحمد :«أحياك الله يا أباعبد الله على الإسلام». قال: «والسنة».
(ابن الجوزي في المناقب: 177)
وقال عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-:
«مافرحت بشيء من الإسلام أشد فرحًا بأن قلبي لم يدخله شيء من هذه الأهواء».
(أصول الإعتقاد للالكائي: 130/1)
هذا والله ولي التوفيق.