من نفائس العلم.
جاتني على الواتساب
قال الحسن البصري -رحمه الله-:
«ابن آدم، لا تغتر بقول: «المرء مع من أحب»؛ إنه من أحب قومًا اتبع آثارهم.
ولن تلحق بالأبرار حتى تتبع آثارهم، وتأخذ بهديهم، وتقتدي بسنتهم، وتصبح وتمسي وأنت على منهجهم، حريصًا على أن تكون منهم. فتسلك سبيلهم، وتأخذ طريقهم وإن كنت مقصرًا في العمل، فإنما ملاك الأمر أن تكون على استقامة. أما رأيت اليهود والنصارى، وأهل الأهواء المردية؛ يحبون أنبياءهم وليسوا معهم؟!
؛ لأنهم خالفوهم في القول والعمل، وسلكوا غير طريقهم؛ فصار موردهم النار -نعوذ بالله من ذلك-» اهـ.
ولن تلحق بالأبرار حتى تتبع آثارهم، وتأخذ بهديهم، وتقتدي بسنتهم، وتصبح وتمسي وأنت على منهجهم، حريصًا على أن تكون منهم. فتسلك سبيلهم، وتأخذ طريقهم وإن كنت مقصرًا في العمل، فإنما ملاك الأمر أن تكون على استقامة. أما رأيت اليهود والنصارى، وأهل الأهواء المردية؛ يحبون أنبياءهم وليسوا معهم؟!
؛ لأنهم خالفوهم في القول والعمل، وسلكوا غير طريقهم؛ فصار موردهم النار -نعوذ بالله من ذلك-» اهـ.
[رسالة: استنشاق نسيم الأنس، لابن رجب: (ص: 87).].