ومما يؤخذ على الدراسات النفسية؛ تطويلهم لفترة المراهقة، اعتبارهم فترة المراهقة من سن 11 إلى سن 21، [وهي فترة متقلبة وصعبة تمر على الإنسان، وتكون بمثابة الاختبار الأول له في حياته الممتدة.
بينما المعتمد عند فقهاء الإسلام أن المراهقة الفترة التي تكون قبل البلوغ.
وقد كانوا يحملون المسؤولية من أول البلوغ.
فيستقل الشاب بحياته، وبكسبه، وببيته.
أما في كتب النفس الحديثة فالمراهقة ثلاث مراحل:
مرحلة المراهقة الأولى: من سن 11- إلى سن 14.
مرحلة المراهقة الوسطى: من سن 14 - إلى سن 18.
ومرحلة المراهقة المتأخرة: من سن 18 إلى سن 21.
وهذا خلاف حكم الشرع من جريان قلم التكليف على من بلغ سن الرشد.
والله الموفق.