ومما يؤخذ على الدراسات النفسية؛ تعظيمهم لأفراد ممن ينتسب إلى الإسلام، وقد حكم بكفره أهل الإسلام:
كابن سينا.
والفارابي.
والكندي.
بل ويعظمون من النفسيين الكفار أصحاب النظريات الشاذة، ويعتبرونهم مدارس في الدراسات النفسية أمثال:
فرويد.
وديكارت.
لا بلوف.
وغيرهم.
ولذلك إذا تعمق الدارس في كتاباتهم حصلت لديه مشكلة عقلية من حيث لا يشعر؛ فهؤلاء يقررون خلاف الدين، وهو الأصل أنه مسلم -أعني الدارس-؛ فيصدم؛
فإمّا أن يوفقه الله، وينكشف له الحال؛ فيتركهم، ويترك تراهاتهم.
وإما أن ينجرف معهم، ويصاب بحال نفسي خطير يلحظ في كثير من الدارسين النفسيين!