السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الأحد، 18 يناير 2015

كشكول ٥٧٩: يصورون للناس .... كذبا وزيفاً!


يصورون للناس .... كذبا وزيفاً!

يصور بعض الناس أنه ليس أمامكم إلا أحد طريقين:
الأول: الإسلام الذي تمثله جماعتهم.
الثاني: العلمانية التي يمثلها من لم يرض بهم.
وهذه خدعة كلامية، وخداع فكري كالخداع البصري.
- بل هناك الإسلام الحق الذي يمثله ما كان عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه. وتقوم به الحكومة السعودية -حفظها الله، وسلمها، ونصرها على أعدائها، وسددها، وثبتها بالحق وللحق-.
- وهناك الإسلام البدعي الذي له وجوه كثيرة منها إسلام جماعتهم، الذي يخالف الإسلام الحق، ويتجارى أصحابه في الأهواء.
وهناك إسلام الاثنى عشرية الروافض،
وتكوين إسلام جماعتهم وإسلام الاثنى عشرية متشابه من وجوه؛
فتكوينه للسلطة الحاكمة:
رئيس منفذ.
ومرشد، أو مكتب إرشاد حاكم.
وهو ما عليه إسلام جماعتهم من قديم،
اقرأوا سبب الفرقة بين عبد الناصر وجماعتهم،
وذلك لأن عبد الناصر لم يرض أن يكون تحت إمرة مكتب الإرشاد وخرج عليه،
فتصوير السلطة الحاكمة عندهم قديم قبل نشوء الدولة الاثنى عشرية،
فهؤلاء تبع لهؤلاء في تكوين السلطة الحاكمة؛ لذلك اسم كبيرهم: المرشد
تأمل (مرشد)!
وعند جماعتهم وإسلام الروافض صور أخرى من الإسلام البدعي المخالف لما عليه الرسول -صلى الله عليه- وأصحابه.
وهذا الخداع الفكري يقصد به تهويل أمر الفرح بزوال دولة إسلام جماعتهم؛
لأنك بهذه القسمة الثنائية التي يخادعون الفكر لتأصيلها يصورون أن كل من لم يرض بهم هو علماني ليبرالي ضد الإسلام والمسلمين.
ولم أر في إسلام جماعتهم، ولا في إسلام الاثنى عشرية الروافض ما يمثل ما كان عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه -رضي الله عنهم-.

فلا تنخدع، ولا يغرنك... أنت -إن شاء الله- إن كنت منكراً لما عليه جماعتهم، فرحاً بسقوط دولتهم ... فأنت على الجادة... فالزم.