كان الرافضة يتَّبِعُونَ الْإِمَامَ الْمَعْصُومَ عِنْدَهُمْ الَّذِي لَا وُجُودَ لَهُ.
واليوم يتبعون ولاية الفقيه... ما الفرق؟!
كانوا في السابق لا يجاهدون جهاد الطلب، ولا يقاتلون، ينتظرون خروج الإمام المعصوم؛ ليقاتلوا معه.
أما اليوم فجاءهم الخميني بولاية الفقيه، أي أن الولي الفقيه يملك من الاتصال بالإمام المعصوم ما يجعل وجوده بينهم كوجود الإمام المعصوم، فلا يحتاجون أن ينتظروا حتى يخرج الإمام المعصوم، فالولي الفقيه معهم وهو مثل الإمام المعصوم ويتصل به.
لذلك كان الخميني إماماً مجدداً في دين الرافضة!
هذا الخميني يجعل للولي منهم من المنزلة ما لا يصل إليه ملك مقرب ولا نبي مرسل. ذكر ذلك في كتابه الحكومة الإسلامية!