السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

السبت، 20 يونيو 2015

سؤال وجواب ٢١٧: الأصل أن الدم الذي يرخيه الرحم هو دم حيض



سؤال:
«تقول ذهبت إلى طبيب للعلاج؛ من أجل الحمل.
قبل ذهابها كانت تأتيها العادة بانتظام لمدة ستة أيام.
وصف لها الطبيب دواء لما تناولته؛ جاءتها العادة واستمرت لمدة تسعة أيام، بعد ستة عشر يوماً من انقطاعها، رأت لمدة ثلاث أيام قطرات دم خلال هذه الأيام الثلاث، وهي تريد أن تعرف هل هذا الدم من العادة أم دم استحاضة؟ 
وهل صومها صحيح وتصوم حتى وإن رأت هذه القطرات من الدم؟».

الجواب:
الأصل أن الدم الذي يرخيه الرحم هو دم حيض.
إلا إذا:
-كانت المرأة مميزة لدم الحيض بلونه أو بريحه؛ فإنها ترجع إلى تمييزها.
- أو كانت لها عادة منتظمة؛ فإنها ترجع إلى عادتها.
وحيث أن السائلة عادتها غير منتظمة، وقد أخذت دواء لتنظيم العادة؛ فإن البقاء على هذا الأصل هو الواجب، حتى يتبين خلافه.
وعليه؛ فهذا دم حيض يمنعها من الصلاة والصيام، ويمنع زوجها من إتيانها.
والله أعلم.