السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

السبت، 20 يونيو 2015

سؤال وجواب ٢٢١: شابان تحابا في الله، إلا أن أحدهما يحب الآخر حبًا عظيمًا... هل يعد هذا من التعلق بغير الله؟


سؤال:
«شابان تحابا في الله، إلا أن أحدهما يحب الآخر حبًا عظيمًا؛ لما رأى فيه من خصال الخير، كحفظه لكتاب الله، واستقامته على السنة، وغيرها من الخصال الحميدة، حتى أنه أصبح لا يحب فراقه، وإذا فارقه يصاب بوحشة شديدة وحزن، وأحيانا يبكي لفراقه.
هل يأثم شيخنا على مثل هذا الحب؟ وهل يعد هذا من التعلق بغير الله؟».

الجواب:
- إذا كان يتق الله ولا يخش تطور الأمور؛ فلا شيء عليه في ذلك.
- أمّا إذا كان يخشى على نفسه الوقوع في الحرام، وتطور الحال إلى حال سوء؛ فليبتعد عنه، وليصبر على ذلك؛ فإن هذا من الصبر عن ما يؤدي إلى المعصية. والله يعينه.
ولابن القيم كتاباً مفرداً في عشق أصحاب الصور الحسنة، مفيد جداً فليقرأه الأخ المشار إليه، وهو الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي، ويعرف بكتاب الداء والدواء. وفق الله الجميع لطاعته.