السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الجمعة، 24 أكتوبر 2014

قال وقلت ١٥: كيف تسكتون عن هذا الحلف مع دول الكفر؟


قال: «كيف تسكتون عن هذا الحلف مع دول الكفر؟».

قلت: هذا الحلف مع دول الكفر لدفع ضرر من يشوه الإسلام، ويعتدي على الناس، ويذبحهم، ويروع الآمنين، ويستولي على ممتلكاتهم، ولا حرج في الحلف معهم في مثل ذلك؛ لأنه حلف في نصرة الحق، ودفع الظلم والعدوان من هؤلاء، وأخرج أبوداود (٧٦٧) بسند صحيح عن حسانَ بن عطيةَ قال: مَال مكحولٌ وابنُ أبيِ زكريا إلى خالد بن مَعْدَانَ، ومِلْتُ معهما، فحدَثنا، عن جُبَيرِ بن نُفير قال: قال جبيرٌ: انطَلِقْ بنا إلى ذي مِخبَرٍ -رجلِ من أصحابِ النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلم-- فأتيناهُ، فسأله جبيرٌ عن الهُدنةِ، فقال: سمعتُ رسولَ الله -صلَّى الله عليه وسلم- يقول: «ستُصَالِحون الرومَ صُلْحاً آمِناً، وتَغزُون أنتم وهم عَدُوّاً من ورائِكم».

قال:
«كيف ترضون عن قتل طائرات الحلفاء للناس؟».

قلت:
سبحان الله! أولئك المتطرفون تسلطوا على المسلمين، وأهل العهد تقتيلاً وتذبيحاً، ويتبجحون بذلك في مقاطع فيديو يبثونها، فلم نسمع لك ولا لغيرك كلمة في إنكار ذلك، أو التوجع لما يحصل!

ثم بالخطأ يحصل سقوط بعض القذائف تتوجعون وتتباكون، فسبحان الله!