لفت نظري:
أن الله سبحانه لما طلب منا الدعاء قال: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ}. (النمل: 62).
فلم يحدد عند الدعاء صيغة معينة للدعاء، إنما ذكر حالة المضطر إذا دعاه {ادعوني استجب لكم}.
فمن ألهم الدعاء تحققت له الإحابة إذا صلحت الحال.
فادع ربك... وألح، وأكثر في الطلب؛ فالله أكبر، وأعظم، وأكرم...