كما أن الخروج خروجان:
خروج فكري: عن ما عليه أهل السنة والجماعة في لزوم السمع والطاعة.
وخروج بالسيف: على أمة المسلمين؛ وهو نتيجة للأول؛
فإن الجماعة جماعتان:
- جماعة بمعنى ما عليه أهل السنة والجماعة،
- وجماعة بمعنى جماعة المسلمين المنضوين تحت راية ولي أمرهم بالسمع والطاعة.
والخروج عن الأولى: خروج فكري،
ويدخل فيه الخوارج القعدية، ومن يسير على طريقتهم.
والثاني: خروج بالسيف يوضع على أمة محمد، فيقاتل الناس على رأيهم.