السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الخميس، 12 فبراير 2015

كشكول ٧٣٤: كل من خرج عن الطريق المشروعة وقع في بدعة


كل من خرج عن الطريق المشروعة وقع في بدعة:
- قد تكون ذنبًا مغفورًا،
- وقد تكون فسقاً،
- وقد تكون كفراً.
قال ابن تيمية -رحمه الله- في شرح العقيدة الأصفهانية (ص: 181): «كل من سلك إلى الله -جل وعز- علمًا وعملاً بطريق ليست مشروعة موافقة للكتاب والسنة وما كان عليه سلف الأئمة وأئمتها؛
فلا بد أن يقع في بدعة قولية أو عملية،
فإن السائر إذا سار على غير الطريق المهيأ فلا بد أن يسلك بنيات الطرق، وإن كان ما يفعله الرجل من ذلك؛
- قد يكون مجتهدًا فيه مخطئًا مغفورًا له خطؤه،
- وقد يكون ذنبًا،
- وقد يكون فسقًا،

- وقد يكون كفرًا، بخلاف الطريقة المشروعة في العلم والعمل فإنها أقوم الطرق ليس فيها عوج، كما قال تعالى: {إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ }.»اهـ.