السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

الخميس، 12 فبراير 2015

كشكول ٧٢٨: ألا فاتقوا الله في النساء، يا أخي تعلم الصبر والحلم مع زوجتك وأولادك!


إذا زوجت ابنتك لرجل صالح وجاءت مضروبة منه هل يرضيك هذا؟
ألا يوجعك قلبك وأنت ترى ابنتك مضروبة؟!
كذلك آبائهن لا يعجبهم ذلك وتوجعهم قلوبهم لمرأى ذلك في بناتهم.
ألا فاتقوا الله في النساء،
يا أخي تعلم الصبر والحلم مع زوجتك وأولادك...
أول مجال للدعوة في البيت مع أهلك، ألا ترى إلى قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فيما أخرجه الترمذي تحت رقم: (3895)، وابن ماجه تحت رقم: (1977)، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي».».
وقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «لَقَدْ طَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْكُونَ أَزْوَاجَهُنَّ لَيْسَ أُولَئِكَ بِخِيَارِكُمْ».
فمن فشل في أن خيراً في أهله ماذا يرجو أن يكون خارج بيته؟!
ألا فاتقوا الله في نسائكم... لا تضربوهن ضرباً مبرحاً.

أخرج البخاري تحت رقم: (6042) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ، قَالَ: «نَهَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يَضْحَكَ الرَّجُلُ مِمَّا يَخْرُجُ مِنَ الأَنْفُسِ، وَقَالَ: «بِمَ يَضْرِبُ أَحَدُكُمُ امْرَأَتَهُ ضَرْبَ الفَحْلِ، أَوِ العَبْدِ، ثُمَّ لَعَلَّهُ يُعَانِقُهَا».».