السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تسُرّنا زيارتكم للمدونة، ونسأل الله أن ينفعكم بمحتواها ويزيدكم من فضله

السبت، 7 مارس 2015

كشكول ٧٩٥: معلومة حول كتب معاني كلمات القرآن وكتب غريب القرآن



معلومة حول كتب معاني كلمات القرآن وكتب غريب القرآن:

ليس كل ما جاز لغة جاز تفسيراً،
وهناك قوم يستندون في تفسيرهم على الاستدلال، يفسرون الآيات والأحاديث بحسب اللغة، فنتج عن هذا إهمال المرادات الشرعية؛
- فأضاعوا الحقائق الشرعية للألفاظ،
- وأضاعوا الحقائق العرفية للألفاظ،
وبالتالي صار عندنا تفسير قرآن ليس هو التفسير الذي أراده الله سبحانه وتعالى.
وهذا من أكبر الأخطاء في الكتب الصغيرة التي تسمى (كلمات القرآن)، فإن أغلب الذين يفسرون في كلمات القرآن يفسرون من حيث اللغة، وقد سبق ذكر أمر آخر يقع في مثل هذه الكتب وهو: أنه قد يأتي للفظة القرآنية أكثر من معنى وهو لا يورد إلا معنى واحداً، فيتحكم في ذلك، وقد يكون هذا المعنى الواحد بعض المراد لا كله، وهذا قصور!
وكتب غريب القرآن لا تفسر ألفاظ القرآن من جهة معانيها المرادة في الآية، إنما تذكر معنى اللفظ من جهة اللغة، فلا يعتمد عليها لمعرفة معاني القرآن.
ولذلك يخطيء من يظن أن المفردات للأضفهاني في غريب القرآن، بل هو في معاني القرآن، والاسم المثبت على بعض الطبعات خطأ من تصرف الناشرين، والله المستعان.